"إكس" تُجري اختبارات على المكالمات الصوتية والمرئية

"إكس" تُجري اختبارات على المكالمات الصوتية والمرئية

26 أكتوبر 2023
لا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف (عثمانجان جوردوجان/ الأناضول)
+ الخط -

تُجري شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" ("تويتر" سابقاً) اختبارات على إضافة أداة تتيح إجراء مكالمات صوتية ومرئية، بحسب ما أفاد به مالكها إيلون ماسك في منشور الأربعاء، في خطوة إضافية نحو جعل المنصة "تطبيقاً شاملاً" متنوع الخدمات.

وكتب الملياردير في تعليق على منشور من مستخدم يُدعى "دوج ديزاينر" DogeDesigner، يشرح فيه كيفية تفعيل هذه الميزة "إنها النسخة الأولية لمكالمات الفيديو والصوت على إكس".

وأعلن رئيس "تسلا" و"سبايس إكس" في يوليو/ تموز الفائت تغيير اسم "تويتر" إلى "إكس"، تعبيراً عن تصميمه على إحداث انعطافة للشركة التي اشتراها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وأكّد ماسك مراراً عزمه على جعل الشبكة تطبيقاً شاملاً متنوع الأغراض على غرار "ويتشات" في الصين، تتيح لمستخدميها تبادل الرسائل النصية وإجراء مدفوعاتهم في آن واحد.

وبدا أن خيار إجراء المكالمات متاح حصراً في الوقت الراهن للمشتركين في خدمة "بلو"، الذين يستطيعون من ضمن الامتيازات الممنوحة لهم الاستفادة من المنتجات الجديدة خلال مرحلة اختبارها.

وجاء في لقطة الشاشة التي نشرها "دوج ديزاينر" على حسابه: "ارتقوا بالمراسلة إلى المستوى التالي من خلال مكالمات الصوت والفيديو. بادروا إلى تفعيل الخيار ثم حددوا بمن تريدون استخدامه معهم: الأشخاص المُدرجون في دفتر عناوينكم، الأشخاص الذين تتابعونهم، المستخدمون الموثقون".

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وأعلن ماسك في أغسطس/ آب الفائت أن الوظيفتين الجديدتين ستكونان متوافرتين على الأجهزة العاملة بأنظمة "أندرويد" و"آي أو إس"، إضافة إلى أجهزة "ماك" والكمبيوتر الشخصي (بي سي)، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف. ووصف "إكس" بأنها "دليل الهاتف العالمي".

ومع ذلك، انخفض عدد مستخدمي "إكس" إلى 225 مليوناً، أي أنه يتراجع بنسبة 11 في المائة عما كان عليه قبل استحواذ ماسك على المنصة، بحسب ما قالته المديرة العامة الجديدة للمنصة ليندا ياكارينو في مقابلة أجريت معها أخيراً.

ومنذ أن اشترى ماسك "تويتر" في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، تراجع النشاط الإعلاني للمنصة، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات الصرف الجماعي للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى.

(فرانس برس)

المساهمون