"إكس" تهدد بمقاضاة مركز اتهمها بزيادة خطاب الكراهية

"إكس" تهدد بمقاضاة مركز اتهمها بزيادة خطاب الكراهية

01 اغسطس 2023
ستقاضي "إكس" مركز مكافحة الكراهية الرقمية (عمر ماركس/Getty)
+ الخط -

قرّرت شركة إكس (تويتر سابقاً) الرد على الادعاءات القائلة بأن حالات خطاب الكراهية قد زادت في المنصة منذ اشتراها إيلون ماسك.

وستقاضي "إكس" مركز مكافحة الكراهية الرقمية، بسبب تقارير مختلفة نشرها المركز الذي يتعقّب زيادة المحتوى الضار.

ونشر المركز تقارير عدة تتبعت صعود خطاب الكراهية في التطبيق منذ شراء ماسك للمنصة. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، ذكر المركز أن الإهانات ضد السود والمتحولين جنسياً قد زادت بشكل ملحوظ بعد تولي ماسك زمام الأمور في التطبيق.

وتشير أبحاث المركز إلى أن "تويتر" لا يعاقب التغريدات المسيئة التي ينشرها مشتركو "تويتر بلو".

ويبدو هذا متوافقاً مع نهج المنصة الجديد "حرية التعبير لا الانتشار"، بحيث يترك التغريدات المسيئة ولا يحذفها، وبدلاً من ذلك يقول إنه يحدّ من انتشارها. 

وتتطلع "إكس" الآن إلى الرد قانونياً على اتهامات مركز مكافحة الكراهية الرقمية.

وبحسب المركز: "في الأسبوع الماضي، تلقينا خطاباً من شركة إكس التابعة لإيلون ماسك يهدد مركز مكافحة الكراهية الرقمية باتخاذ إجراء قانوني بشأن عملنا الذي يكشف انتشار الكراهية والأكاذيب على تويتر منذ أن أصبح هو المالك".

وأضاف: "تمثل تصرفات إيلون ماسك محاولة وقحة لإسكات النقد الصادق والبحث المستقل على أملٍ يائسٍ في أن يتمكن من وقف موجة التقارير السلبية وإعادة بناء علاقته مع المعلنين".

وسبق أن انتقدت "ميتا" بدورها نتائج مركز مكافحة الكراهية الرقمية، واصفةً إياها بأنها "محدودة النطاق" و"لا تشير إلى أدائها العام في التخفيف من خطاب الكراهية".

لكن هذا لم يمنع مثل هذه التقارير من الحصول على تغطية إعلامية واسعة النطاق، والتي من المحتمل أن يكون لها تأثير على أرباح إكس وعلاقته مع المعلنين، فكلما زاد عدد التقارير عن خطاب الكراهية والمحتوى الضار، زاد عدد العلامات التجارية التي تتردد في الإعلان في التطبيق. 

المساهمون