إضراب عام في مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيين

أعلنت الجامعة العامة للإعلام، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس، عن دخول العاملين في الإذاعة والتلفزيون التونسيين في إضراب عام عن العمل يومي 17 و18 ديسمبر/كانون الأول الحالي. 

ويتزامن الإضراب في يومه الأول مع تنظيم تونس انتخابات برلمانية هي الأولى بعد قرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، الاستثنائية يوم 25 يوليو/تموز 2021.

ودفع هذا الكثير من المعلقين السياسين إلى القول إن الإضراب له بعد سياسي، وينخرط في إطار الصراع بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة التونسية الذي تزايدت حدته في الفترة الأخيرة.

اقتصاد الناس

التحديثات الحية

مخابز تونس تعلق إضرابها بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة

لكن مساعد رئيس جامعة الإعلام محمد الهادي الطرشوني أكد في، تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "الإضراب لا دلالات أو غايات سياسية له مثل ما يسوق البعض".

وأوضح أن "الأمر يتعلق بعدم تنفيذ الحكومة التونسية التزاماتها والاتفاقيات التي أمضتها مع جامعة الإعلام، رغم أننا منحناها مهلة أثناء قمة تيكاد 8 والقمة الفرنكفونية والاستفتاء حول الدستور الجديد".

وبيّن أن العاملين في الإذاعة والتلفزيون "سيتوقفون عن العمل الميداني يومي الإضراب، والاكتفاء بتقديم الحد الأدنى المطلوب من الخدمات الإعلامية، مثل تقديم مواجز للأنباء الرئيسية من دون تفصيل أو استضافات خارجية".