أما اليوم فخرجت للنور نحو 150 قطعة فنية تعود للقرن الـ20، بعضها للمرة الأولى، لتعرض في قاعة براتسيو كارلو مانيو للعرض في ساحة القديس بطرس.
ويجمع المعرض الذي يحمل اسم "إشارات على القداسة - بصمات الواقع"، بين أعمال لها موضوعات روحانية وأخرى تحمل تفسيرات معاصرة لقصص من الإنجيل ومناظر طبيعية، وأخرى تعكس الحياة اليومية وحتى الحرب.
وقالت فرانشيسكا بوسكيتي، منظمة المعرض: "لا تحب (تلك الأعمال الفنية) النور بكل تأكيد"، وأوضحت أنها لا يجب أن تعرض إلا لفترة وجيزة لتجنب تدهور وتلاشي خطوطها.
Facebook Post |
وأضافت في تعليق على أن أصحاب تلك اللوحات لم يكن يعرف عنهم تدينهم: "في أوقات المشكلات الشخصية أو الأوقات العصيبة في المجتمع، مثل أثناء وبين الحربين العالميتين، حتى الفنانين الذين لم يبدعوا في العادة في موضوعات دينية، تحولوا إليها للتعبير عن المعاناة والعنف".
ويستمر المعرض المتاح مجانًا حتى نهاية فبراير/شباط، حيث ستعود الأعمال الفنية النادرة لتخزن في الظلام، وفي مكان درجات الحرارة والرطوبة فيه مضبوطة.
(رويترز)