فيلم جديد لمايكل مور يدعو إلى الثورة على ترامب

جديد المخرج الأميركي اليساري، مايكل مور، فيلم وثائقي يعمل على إعداده حاليا، ويحمل اسم "Fahrenheit 11/9" في إشارة إلى يوم التاسع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو يوم إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وتقوم شركة "هارفي وينستاين" بإنتاج الفيلم الجديد، الذي يتناول في جانب منه الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي انخرط فيها مور بشكل مباشر من خلال نشاط سياسي ميداني في إطار حملة السيناتور، بيرني ساندرز، لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، ولاحقا لصالح هيلاري كلينتون، التي فازت على ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

ويأتي التعاون الجديد بين "هارفي وينستاين" ومايكل مور بعد ثلاث عشرة سنة من إنتاجهما المشترك لفيلم "Fahrenheit 9/11" الذي عرض في صالات السينما عام 2004، ولاقى رواجا كبيرا في مختلف بلدان العالم، حيث سجل الفيلم الوثائقي وقائع هجمات الحادي عشر من شهر أيلول/سبتمبر 2001، التي شنها تنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا.

وأعرب بيان باسم الشركة المنتجة عن الثقة بأن فيلم مور الجديد سيحقق نفس النجاح الكبير الذي حققه فيلمه السابق، وتابع البيان "سوف نكسر الأرقام مجددا، ولدينا خطط لتوزيع الفيلم بطريقة مبتكرة، لدى مايكل مور شغف كبير في كشف الحقيقة، ونحن قررنا أن نكون جزءا من الثورة".