مسلسلات الخريف... إغراق بالمحلي قبل الموسم المشترك
أسرة مسلسل "الحب الحقيقي" (LBCI)
بعد استراحة المنتجين الصيفيّة، يدخلُ فصل الخريف هذه السنة مُتسلحاً بمجموعة من المسلسلات العربيّة المصورة للعرض. ثمّة مجموعة لا بأس بها من الأعمال التي بدأ عرضها قبل أيام. في حين تكمل بعض الشركات العربية التحضير والاستعداد لموسم درامي ينتظره المتابعون في شهر رمضان المقبل. الإغراق في المحلي، هو العنوان الأبرز لدراما لبنان وسورية ومصر. مدة فاصلة بين نهاية العام، والبدء الفعلي بتصوير مسلسلات خاصة بالموسم الأقوى في رمضان.
في لبنان ثورة درامية واضحة. أصحاب المحطات التلفزيونية دخلوا كمنافسين في رسم خطط تمويل لهذه الصناعة التي بدأت تزهر منذ سنوات قليلة. والواضح أن المنافسة على أشدها، لأسباب كثيرة، وهي متابعة اللبنانيين لكل عمل درامي يُعرض، خصوصاً في مرحلة ما بعد الصيف، وإسهاماً من المحطات نفسها في تنشيط دورة الدراما اللبنانية، بعدما احتلت الدراما التركية والسورية الشاشات اللبنانية. لكن الواضح أن الأعمال التي أنتجت هذه الفترة، وما سيليها من أعمال جديدة، تتخبط في عناوين تقليدية. لا رقابة حيادية تقرأ النصوص، ولا رقابة ذاتية من قبل بعض الكتّاب والمنتجين.
بدأ، مساء أمس، عرض مسلسل "الحب الحقيقي" على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال. كما بات معلوماً، فالقصة مقتبسة من مسلسل مكسيكي اشترت LBCI حقوق تعريبه، وصُورت منه حتى اليوم 100 حلقة، بحسب ما كشفت لـ"العربي الجديد"، المنتجة المنفذة، مي أبي رعد. تقول أبي رعد: "حاولنا أن ننقل صورة جيدة إلى الدراما اللبنانية، واستعنّا بمجموعة من الخبراء في هذا المجال. والعرض سيقرر إن كان المشاهد اللبناني مع المسلسل الطويل. وإن كنّا سنتابع القصة التي قد تصل إلى مئتي حلقة تلفزيونية".
قصة المسلسل عن نورا (باميلا الكيك)، التي تعيش مع عائلتها الأرستقراطيّة المؤلّفة من والدتها أسمى (نهلا داوود)، والدها عادل (أسعد رشدان)، وشقيقها وائل (الياس الزايك)، تربطها علاقة حبّ سريّة مع شاب يُدعى رامي (نيكولا معوّض).
يدخل أفراد العائلة في دوامة من الصراعات، يُخيّم عليها جبروت الأم التي تعيش حياة الترف، حتى دخول راكان (جوليان فرحات)، حياة نورا وعائلتها، محاولاً تغيير مسار يوميات نورا التي تسعى للزواج بحبيبها رامي. جرأة راكان وطموحه سيدفعانه لمحاولة الفوز بقلب نورا. المسلسل سيناريو وحوار لباسكال حرفوش ولمى مرعشلي، وإخراج جوليان معلوف.
وبدأت محطة MTV اللبنانية، بعرض مسلسل "محرومين" من نص غريتا غصيبة، وإخراج وائل أبو شعر. يدور المسلسل حول مجموعة من الشباب يعيشون صعوبات يومية وسط مشاكل الزواج والطلاق والعوز المالي، في محاولة من المحطة للإبقاء على إنتاجات جديدة، بعدما تبنَّت في رمضان الماضي العمل والمشاركة في إنتاج وتمويل أعمال درامية لبنانية، بحسب ما صرح مدير المحطة، ميشال المرّ.
على الرغم من محاولات السوريين الخروج من عنق الزجاجة، بعد أزمات متلاحقة أثرت على الإنتاج السوري بفعل الأزمة والحرب السورية، نشهد مجموعة من الإنتاجات الجديدة، لعل أبرزها "واق واق"، القصة التي بدأ التداول بها منذ شهرين، من إخراج الليث حجو، ونص لممدوح حمادة، وبطولة رشيد عساف وباسم ياخور وشكران مرتجى. يتم التصوير ما بين تونس ودمشق. ويروي المسلسل قصة سفينة سورية تحمل عدداً من النازحين وتحط في جزيرة مهجورة. من المتوقع أن يحصد هذا العمل نجاحاً، لأسباب كثيرة، ومنها عودة الليث حجو وممدوح حمادة للتعاون من جديد، بعد غياب عن الأعمال السورية.
في مدينة طرطوس السورية، بدأت الاستعدادات أيضاً لتصوير مسلسل جديد يحمل عنوان "غضبان". العمل من بطولة فهد النجار وحسام تحسين بيك، وهو من النوع الاجتماعي الكوميدي، ويضم نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم حسام تحسين بيك وتولاي هارون ورهف الرحبي، وبعض الممثلين اللبنانيين، كما تصوّر بعض المشاهد في لبنان.
"المشهد الأخير"، عنوان مسلسل جديد أيضاً للكاتبة السورية نور شيشكلي، كانت قد عكفت على كتابته لأكثر من عام، وسيعيد التعاون بينها وبين شركة "بانة" التي أنتجت "صبايا" عام 2013.
وتم التعاقد مع الفنان السوري باسم ياخور للعب دور البطولة. العمل الجديد مشترك، يتناول كواليس الوسط الفني السوري واللبناني، وحياة المشاهير خلف الأضواء بعيداً عن الفن. ويروي صعوبات الشهرة بعد الزواج، إضافة إلى حوادث الانفصال التي تكثر في الوسط الفني، ويرصد الانقسام الناتج عن الحرب، وحكايا النجوم الذين غادروا سورية، وشاركوا في الأعمال العربية المشتركة، إلى جانب الصعوبات التي تواجه الدراما السورية.
في القاهرة، تحضيراتٌ بالجملة لمجموعة من الأعمال الدراميّة، ومنها ما يسبق العرض الرمضاني. "عائلة الحج نعمان"، من أكثر المسلسلات التي يُحكى عنها، نظراً لمشاركة الممثل تيم حسن في البطولة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الممثلين المصريين، كصفاء الطوخي وأحمد بدير. المسلسل من إنتاج شركة "الصبّاح"، ومن المتوقع عرضه بداية السنة المقبلة.
ورغم تعثر مسلسل "السر"، من بطولة حسين فهمي ونضال الشافعي ومايا نصري وريم البارودي، والراقصة دينا، أعاد المخرج محمد حمدي طاقم العمل إلى استديوهات التصوير مجدداً، وذلك بعد توقف دام أربعة أشهر. مسلسل "السر"، كتبه للتلفزيون حسام موسى، وهو من إنتاج شركة محمد فوزي، ومؤلف من 60 حلقة، ولم يعرف تاريخ عرضه.
اقــرأ أيضاً
في لبنان ثورة درامية واضحة. أصحاب المحطات التلفزيونية دخلوا كمنافسين في رسم خطط تمويل لهذه الصناعة التي بدأت تزهر منذ سنوات قليلة. والواضح أن المنافسة على أشدها، لأسباب كثيرة، وهي متابعة اللبنانيين لكل عمل درامي يُعرض، خصوصاً في مرحلة ما بعد الصيف، وإسهاماً من المحطات نفسها في تنشيط دورة الدراما اللبنانية، بعدما احتلت الدراما التركية والسورية الشاشات اللبنانية. لكن الواضح أن الأعمال التي أنتجت هذه الفترة، وما سيليها من أعمال جديدة، تتخبط في عناوين تقليدية. لا رقابة حيادية تقرأ النصوص، ولا رقابة ذاتية من قبل بعض الكتّاب والمنتجين.
بدأ، مساء أمس، عرض مسلسل "الحب الحقيقي" على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال. كما بات معلوماً، فالقصة مقتبسة من مسلسل مكسيكي اشترت LBCI حقوق تعريبه، وصُورت منه حتى اليوم 100 حلقة، بحسب ما كشفت لـ"العربي الجديد"، المنتجة المنفذة، مي أبي رعد. تقول أبي رعد: "حاولنا أن ننقل صورة جيدة إلى الدراما اللبنانية، واستعنّا بمجموعة من الخبراء في هذا المجال. والعرض سيقرر إن كان المشاهد اللبناني مع المسلسل الطويل. وإن كنّا سنتابع القصة التي قد تصل إلى مئتي حلقة تلفزيونية".
قصة المسلسل عن نورا (باميلا الكيك)، التي تعيش مع عائلتها الأرستقراطيّة المؤلّفة من والدتها أسمى (نهلا داوود)، والدها عادل (أسعد رشدان)، وشقيقها وائل (الياس الزايك)، تربطها علاقة حبّ سريّة مع شاب يُدعى رامي (نيكولا معوّض).
يدخل أفراد العائلة في دوامة من الصراعات، يُخيّم عليها جبروت الأم التي تعيش حياة الترف، حتى دخول راكان (جوليان فرحات)، حياة نورا وعائلتها، محاولاً تغيير مسار يوميات نورا التي تسعى للزواج بحبيبها رامي. جرأة راكان وطموحه سيدفعانه لمحاولة الفوز بقلب نورا. المسلسل سيناريو وحوار لباسكال حرفوش ولمى مرعشلي، وإخراج جوليان معلوف.
وبدأت محطة MTV اللبنانية، بعرض مسلسل "محرومين" من نص غريتا غصيبة، وإخراج وائل أبو شعر. يدور المسلسل حول مجموعة من الشباب يعيشون صعوبات يومية وسط مشاكل الزواج والطلاق والعوز المالي، في محاولة من المحطة للإبقاء على إنتاجات جديدة، بعدما تبنَّت في رمضان الماضي العمل والمشاركة في إنتاج وتمويل أعمال درامية لبنانية، بحسب ما صرح مدير المحطة، ميشال المرّ.
على الرغم من محاولات السوريين الخروج من عنق الزجاجة، بعد أزمات متلاحقة أثرت على الإنتاج السوري بفعل الأزمة والحرب السورية، نشهد مجموعة من الإنتاجات الجديدة، لعل أبرزها "واق واق"، القصة التي بدأ التداول بها منذ شهرين، من إخراج الليث حجو، ونص لممدوح حمادة، وبطولة رشيد عساف وباسم ياخور وشكران مرتجى. يتم التصوير ما بين تونس ودمشق. ويروي المسلسل قصة سفينة سورية تحمل عدداً من النازحين وتحط في جزيرة مهجورة. من المتوقع أن يحصد هذا العمل نجاحاً، لأسباب كثيرة، ومنها عودة الليث حجو وممدوح حمادة للتعاون من جديد، بعد غياب عن الأعمال السورية.
في مدينة طرطوس السورية، بدأت الاستعدادات أيضاً لتصوير مسلسل جديد يحمل عنوان "غضبان". العمل من بطولة فهد النجار وحسام تحسين بيك، وهو من النوع الاجتماعي الكوميدي، ويضم نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم حسام تحسين بيك وتولاي هارون ورهف الرحبي، وبعض الممثلين اللبنانيين، كما تصوّر بعض المشاهد في لبنان.
"المشهد الأخير"، عنوان مسلسل جديد أيضاً للكاتبة السورية نور شيشكلي، كانت قد عكفت على كتابته لأكثر من عام، وسيعيد التعاون بينها وبين شركة "بانة" التي أنتجت "صبايا" عام 2013.
وتم التعاقد مع الفنان السوري باسم ياخور للعب دور البطولة. العمل الجديد مشترك، يتناول كواليس الوسط الفني السوري واللبناني، وحياة المشاهير خلف الأضواء بعيداً عن الفن. ويروي صعوبات الشهرة بعد الزواج، إضافة إلى حوادث الانفصال التي تكثر في الوسط الفني، ويرصد الانقسام الناتج عن الحرب، وحكايا النجوم الذين غادروا سورية، وشاركوا في الأعمال العربية المشتركة، إلى جانب الصعوبات التي تواجه الدراما السورية.
في القاهرة، تحضيراتٌ بالجملة لمجموعة من الأعمال الدراميّة، ومنها ما يسبق العرض الرمضاني. "عائلة الحج نعمان"، من أكثر المسلسلات التي يُحكى عنها، نظراً لمشاركة الممثل تيم حسن في البطولة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الممثلين المصريين، كصفاء الطوخي وأحمد بدير. المسلسل من إنتاج شركة "الصبّاح"، ومن المتوقع عرضه بداية السنة المقبلة.
ورغم تعثر مسلسل "السر"، من بطولة حسين فهمي ونضال الشافعي ومايا نصري وريم البارودي، والراقصة دينا، أعاد المخرج محمد حمدي طاقم العمل إلى استديوهات التصوير مجدداً، وذلك بعد توقف دام أربعة أشهر. مسلسل "السر"، كتبه للتلفزيون حسام موسى، وهو من إنتاج شركة محمد فوزي، ومؤلف من 60 حلقة، ولم يعرف تاريخ عرضه.
