انتهاء إضراب العاملين في الميناء البحري الوحيد في الأردن

انتهاء إضراب العاملين في الميناء البحري الوحيد في الأردن

17 يوليو 2014
الإضراب تسبب في تكدس البضائع بالميناء(أرشيف/getty)
+ الخط -
قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الحاويات الواقع في مدينة العقبة جنوبي الأردن بيبي ينسين، إن العاملين في الميناء أنهوا اليوم الخميس إضراباً بدأوه يوم الأحد الماضي، للمطالبة بإعادة النظر في قواعد جديدة للعمل وتحسين أوضاعهم.

وأضاف ينسين، في تصريح "العربي الجديد"، أن الميناء عاد للعمل بكامل طاقته.

وأشار إلى أنه تمت الاستجابة لعدد من مطالب العاملين، من بينها زيادة بدل السكن وتوفير تأمين صحي لعاملي الشركة المتقاعدين، بينما تم إرجاء التفاوض بشأن المطالب الأخرى إلى وقت لاحق.

وطالب العاملون في شركة الحاويات، حسب اللجنة النقابية بالشركة، بصرف بدل سكن بقيمة 50 ديناراً، وتعديل المكافأة من 28 شهراً إلى 36 شهراً لنهاية الخدمة، واستمرار التأمين الصحي بعد نهاية الخدمة.

كما طالب العاملون بإعادة النظر في نظام العمل، الذي أقرته إدارة الشركة مؤخراً والقاضي بأن يكون بواقع أربع "دوريات".

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إنه تم إعفاء المستوردين وشركات الملاحة من رسوم التخزين الناتجة عن الإضراب، وذلك حتى لا يتم تحميلهم أية أعباء.

وأضاف "تقرر استمرار الدوام في الميناء طيلة عطلة عيد الفطر على مدار الساعة، بهدف تعويض التجار عن الأضرار التي لحقتهم خلال فترة الإضراب".

كان مستوردون وتجار حذروا في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، من أن استمرار الإضراب سيؤثر سلباً على وارادت البلاد من مختلف السلع، ما يرفع أسعارها بالأسواق.

ويعد ميناء الحاويات الوحيد في الأردن، وثاني أكبر قدرة تشغيلية في البحر الأحمر، حيث يتميز بموقع استراتيجي على مفترق ثلاث قارات وأربع دول يجعله البوابة المفضلة لمنطقة المشرق العربي ويخدم حالياً قرابة 20 خطاً من خطوط الشحن البحرية العالمية.

يعتبر ميناء حاويات العقبة مشروعاً مشتركاً بين شركة "إي بي إم" لمحطات الحاويات الدولية، وشركة تطوير العقبة الحكومية، بموجب اتفاقية شراكة وقعت بين الطرفين في عام 2006 وتستمر لمدة 25 عاماً.

دلالات

المساهمون