يطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، مبادرة بقيمة 600 مليون دولار للتصدي لتحدي رئيسي يواجه الاقتصاد في الوقت الحالي ويتمثل في كيفية تدريب العاملين على المهارات اللازمة لشغل وظائف متاحة لكن يصعب إيجاد الشخص المناسب لها.
وتفيد إحصاءات مكتب العمل أن الشركات الأميركية ستحتاج 522 ألف من مطوري البرمجيات على مدى السنوات العشر المقبلة ونحو 110 آلاف صيدلي و224 ألف فني كهرباء و941 ألف من ممثلي خدمة العملاء.
ويعلن أوباما خلال زيارة لأوكديل بولاية بنسلفانيا خطة لاستغلال 500 مليون دولار من أموال وزارة العمل لسداد تكلفة مسابقة لتشجيع أرباب العمل والكليات المحلية على التعاون لتطوير برامج تدريب تصمم لإعداد الأفراد لشعل وظائف معينة متاحة بالفعل.
وتقدم وزارة العمل 100 مليون دولار أخرى لبرامج مساندة تهدف لإعداد متدربين في مجالات جديدة بوظائف سريعة النمو مثل تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والصناعات المتطورة.
وقال مسؤولون في الإدارة أطلعوا الصحافيين على المبادرة: إن هدفها تلبية احتياجات الاقتصاد الذي يمر بتحولات سريعة. ويدور معدل البطالة في الولايات المتحدة في حدود 6.7%.
وفي بريطانيا، أظهرت بيانات حكومية اليوم انخفاض معدلات البطالة في بريطانيا إلى نسبة أقل من 7% للمرة الأولى منذ خمس سنوات، وذلك مع تجاوز الأرباح نسبة التضخم بفارق ضئيل.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية: إن عدد العاطلين عن العمل بلغ 2.24 مليون شخص خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت فبراير/ شباط الماضي بنسبة 6.9%.
وبلغت نسبة البطالة في الربع السابق 7.2%.