وتملك كل من شركة البترول الكويتية العالمية وشركة إديميتسو كوسان اليابانية 35.1% في مصفاة نجهي سون، بينما تحوز بترو فيتنام المملوكة للدولة 25.1% وتملك ميتسوي للكيماويات اليابانية 4.7%.
وعزا الوزير سعد البراك الخسائر المتوقعة إلى تذبذب أسعار المنتجات النفطية وإغلاق المصفاة لشهرين للصيانة وارتفاع نسب فوائد القروض وهي "معطيات خارج سيطرة المصفاة وشركة البترول الكويتية العالمية".
وقال الوزير الكويتي طبقاً للوثيقة، وهي رد على سؤال برلماني، إن الشركاء بحثوا إعادة الهيكلة المالية للديون "في ظل تعثر المفاوضات الأخيرة مع الممولين، ونتيجة لعدم توافق الشريك الفيتنامي مع الشركاء الأجانب".
وأشار إلى أن الشريك الفيتنامي لم يقبل بعدد من بنود ورقة الشروط غير الملزمة لإعادة الهيكلة المالية للشركة بهدف الوصول لحل توافقي.
وأكد الوزير الكويتي أنه "يصعب في الوقت الحالي تحديد جدول زمني لتحقيق الربحية وتلافي الخسائر في ظل استمرارية المناقشات بين الشركاء".
(رويترز)