أول انخفاض أسبوعي للدولار في يونيو 2022
انخفض الدولار الأميركي مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الجمعة، في طريقه إلى أول انخفاض أسبوعي له هذا الشهر حيث يقيم المستثمرون مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كانت الزيادات القوية في أسعار الفائدة ستؤدي إلى الركود.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.07% إلى 104.33 في تعاملات الصباح الآسيوية. وتراجع من ارتفاع بنسبة 0.19% في اليوم السابق والذي كان مدفوعا غالبا بانخفاض اليورو بعد بيانات المصانع الأوروبية الضعيفة التي قللت من الرهانات على تشديد البنك المركزي الأوروبي.
وكان تداول الدولار متقلبا هذا الأسبوع، حيث تراهن الأسواق الآن على المزيد من إجراءات السياسة الحذرة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد زيادة أخرى متوقعة في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو/تموز.
ومقابل الين، وهو شديد الحساسية للتغيرات في عوائد الولايات المتحدة، تراجع الدولار بنسبة 0.1% إلى 134.795. وارتفع اليورو بنسبة 0.11% إلى 1.0533 دولار، ولكن بعد أن تراجع بنسبة 0.44% خلال الليل بعد أرقام أضعف من المتوقع لمؤشر مديري المشتريات الألماني والفرنسي.
وقال محلل أسعار الفائدة في بنك أستراليا الوطني كين كرومبتون في بث إذاعي: "بدأ السوق في تقليص قدر معقول من التسعير للاجتماعين المقبلين للبنك المركزي الأوروبي.. كان هناك عاملان إضافيان بالفعل، وقد بدأوا بالفعل في التساؤل إلى أي مدى سيتمكن البنك المركزي الأوروبي من الوصول إلى تشديده".
ورغم ذلك، استمر اليورو خلال الأسبوع مرتفعا بنسبة 0.44% مقابل الدولار. وانتعش الجنيه الإسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.2281 دولار، مما وضعه على المسار الصحيح لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنسبة 0.5% ينهي سلسلة من الخسائر استمرت 3 أسابيع. كما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.13% إلى 0.6904 دولار، لكنه لا يزال مستعدا للانخفاض الأسبوعي بنسبة 0.48%، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من الخسائر.