معظم بورصات الخليج تغلق مرتفعة على أمل تثبيت الفائدة الأميركية

معظم بورصات الخليج تغلق مرتفعة على أمل تثبيت الفائدة الأميركية

12 يونيو 2023
البورصات الخليجية (فرانس برس)
+ الخط -

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الاثنين، وسط توقعات على نطاق واسع بأن يقرر مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عدم رفع أسعار الفائدة، إلا أن انخفاض أسعار النفط أدى إلى الحد من المكاسب.

ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، يتوقع 73.6% من المشاركين في سوق المال ألا يرفع البنك الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية، المنتظر إعلان قراره يوم الأربعاء، في حين يتوقع 26.4% منهم أن يرفعها 25 نقطة أساس.

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر التغييرات في السياسة النقدية الأميركية.

وارتفع المؤشر السعودي 0.2%، متعافيا من خسائر هامشية في الجلسة السابقة. وصعد المؤشر بفعل مكاسب في قطاعات المواد والصحة والتمويل بعد صعود سهم جبل عمر 2.1%، وسهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 3.9%.

كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1% محافظا على مكاسب جلساته السابقة، ومدعوما بصعود سهم أدنوك للحفر 2.2% وسهم ألفا ظبي القابضة 0.8%.

وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 0.6%.

وواصل مؤشر دبي سلسلة مكاسبه على مدى 12 جلسة متتالية، ليغلق مرتفعا 0.1%، بدعم من مكاسب للقطاع المالي وقطاع المرافق، إذ قفز سهم شركة الاتحاد العقارية 7%، وزاد سهم إعمار العقارية 0.7%.

وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 0.7%.

غير أن مؤشر قطر انخفض 0.6%، مواصلاً خسائره التي بدأت قبل جلستين، حيث تراجعت معظم قطاعات المؤشر، وكان القطاعان المالي والصناعي أكبر الخاسرين.

وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 0.6%، وسهم البنك التجاري القطري ذي الثقل في المؤشر 1.5%، في حين خسر سهم ناقلات قطر، أكبر مالك لأسطول شحن الغاز الطبيعي المسال في العالم، 0.6%.

وتراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، اليوم الاثنين، إذ انخفض خام برنت 1.9% إلى 72.85 دولارا للبرميل بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.2% منهيا مكاسب على مدى جلستين، بعد أن هبط سهم البنك التجاري الدولي 1.4% وسهم المصرية للاتصالات 1.9%.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون