مؤشر داو جونز الصناعي يسجل عاشر يوم من الارتفاعات المتتالية

واصل مؤشر داو جونز للأسهم الأميركية ارتفاعه لليوم العاشر على التوالي، مدفوعاً بنتائج أعمال شركاته الجيدة، بينما تأرجحت المؤشرات الرئيسية يوم الجمعة، مع استحقاق كميات كبيرة من عقود الخيارات، في غياب للأنباء الأخرى المؤثرة، سواء من واشنطن أو نيويورك.

وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، أبى المؤشر الأشهر في العالم إلا أن يقضي عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة الخضراء، وإن بأقل نسبة ارتفاع يمكن تسجيلها (0.01%)، إلا أنها سمحت له باستكمال سلسلة الارتفاعات اليومية المتتالية، التي لم يشهدها داو جونز منذ عام 2017.

أيضاً كانت نهاية المؤشرين الآخرين قريبة من نقطة بداية اليوم، حيث ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.03%، بينما كان مؤشر ناسداك في المنطقة الحمراء، بخسارة تقترب من ربع نقطة مئوية.

وعلى المستوى الأسبوعي، كان مؤشر ناسداك الخاسر الوحيد، بعد تراجعه بأكثر من نصف نقطة مئوية، بينما ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنحو ثلثي نقطة مئوية، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 2%.

ويتطلع المستثمرون لمزيد من نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من العام، والتي ينتظر الإعلان عنها الأسبوع القادم، الذي سيشهد أيضاً اجتماعات مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي، والتي يتوقع أن تشهد رفعاً للفائدة بربع نقطة مئوية.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

تضخم أميركا عند أدنى مستوى في عامين... والأسهم تقفز عند الافتتاح

وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة لتنهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع، في حين أغلقت الأسهم الألمانية على انخفاض، إذ أثرت توقعات شركة "إس.إيه.بي" بخصوص الإيرادات في قطاع التكنولوجيا، الذي سجل هو الآخر أكبر انخفاض أسبوعي له هذا العام.

وانخفضت أسهم شركة "إس.إيه.بي" للبرمجيات 4.2%، بعدما قلصت الشركة توقعاتها للعام بأكمله، مما أدى إلى تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2%.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3% عند الإغلاق، ليواصل مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا في أوروبا 0.4%، ليكون أكبر الخاسرين بين القطاعات الرئيسية هذا الأسبوع بانخفاض قدره 4.8%.

وانخفض مؤشر قطاع التعدين 1.5%، متأثراً ببعض النتائج المخيبة للآمال.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.9% هذا الأسبوع، مدفوعاً بارتفاع الأسهم البريطانية، بعد ظهور أدلة على تباطؤ التضخم المحلي.

اقتصاد الناس

التحديثات الحية

تراجع مفاجئ للبطالة في بريطانيا

وصعد مؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 3% هذا الأسبوع، وهو أفضل مستوى له فيما يقرب من أربعة أشهر.

وعلى نحو متصل، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل اليوم الجمعة، مدعومة بتزايد الأدلة على نقص الإمدادات في الأشهر المقبلة، كما احتدام الصراع بين روسيا وأوكرانيا الذي من شأنه أن يؤدي لاستمرار تراجع الإمدادات.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.43 دولار، أو 1.8% لتصل إلى 81.07 دولاراً للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.42 دولار، أو 1.9% لتصل إلى 77.07 دولاراً للبرميل عند التسوية، وهو أعلى مستوى لها منذ 25 إبريل/نيسان.

وقال فيل فلين، المحلل في "برايس فيوتشرز جروب": "بدأت الإمدادات العالمية في التراجع، وقد يتسارع ذلك بصورة كبيرة في الأسابيع المقبلة، وقد تتأثر الأسعار أيضاً بالمخاطر المتزايدة التي تنذر بنشوب حرب".

وواصلت روسيا قصف منشآت تصدير المواد الغذائية الأوكرانية لليوم الرابع على التوالي، اليوم الجمعة، واستولت على سفن في البحر الأسود، في تصعيد للصراع في المنطقة، بعد انسحاب موسكو هذا الأسبوع من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.