مؤشر "إس أند بي 500" للأسهم الأميركية يسجل أعلى إغلاق له في 2023

مؤشر "إس أند بي 500" للأسهم الأميركية يسجل أعلى إغلاق له في 2023

09 يونيو 2023
يوم سعيد للأسهم الأميركية (رويترز)
+ الخط -

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية، ليسجل مؤشر إس أند بي 500 أعلى مستوى إغلاق له هذا العام، الذي شهد ربعه الأول أزمات انهيار البنوك الإقليمية، ورفع سقف الدين الحكومي، واستمرار التضخم المرتفع على عناده، لتكون الصورة أفضل كثيراً بعد زوال أغلب مظاهر تلك الأزمات، ولتتحول الأنظار إلى قرار سعر الفائدة المتوقع صدوره الأربعاء القادم.

وفي تعاملات يوم الخميس، ربح مؤشر داو جونز الصناعي 158 نقطة، مثلت نصفاً بالمائة من قيمته، وقفز مؤشر ناسداك بأكثر من واحد بالمائة، بينما أغلق مؤشر إس أند بي 500 الأكثر تعبيراً عن البورصة الأميركية عند أعلى مستوى إغلاق يشهد في 2023، بعد ارتفاع بنسبة تقترب من ثلثي النقطة المئوية.

ولعب سهم شركة أمازون، عملاق تجارة التجزئة، دوراً كبيراً في قيادة الارتفاعات، بعد توصيات إيجابية من محللين، ليضيف لقيمته 2.5%، ويساهم في رفع سعر الصندوق المتداول الخاص بقطاع التكنولوجيا XLK بنسبة تتجاوز 1%.

وبارتفاعات يوم الخميس، تجاوزت أرباح المؤشر الشهير منذ بداية العام نسبة 11%.

وفي أوروبا، سجلت الأسهم أداء فاترا اليوم الخميس، مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الحساسة لأسعار الفائدة، وسط توقعات برفع البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة مجددا، كما ألقى تراجع حاد في سهم فودافون بظلاله على قطاع الاتصالات.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية تعاملات اليوم دون تغير يذكر، مع انخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا 0.3%.

وقاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني خسائر المؤشرات الإقليمية الأخرى، مع تعرض شركات السلع الاستهلاكية مثل "يونيليفر" ومجموعة "ريكيت بنكيزر" المعتمدة على التصدير لضغوط مع ارتفاع الجنيه الإسترليني حوالي 0.9%.

وارتفع الجنيه الإسترليني في ظل توقعات برفع بنك إنكلترا أسعار الفائدة، بعدما أظهرت توقعات محللين استمرار التضخم في بريطانيا مرتفعا هذا العام.

وألقت المخاوف من احتمال أن يتمسك مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في اجتماعه الأسبوع المقبل بموقفه الخاص بتشديد السياسة النقدية، وكذلك التوقعات بأن يستمر البنك المركزي الأوروبي في تشديد سياسته النقدية، بظلالها على الأسهم.

وتراجعت أسعار النفط عند التسوية اليوم الخميس، إلا أنها قلصت خسائرها، بعدما نفت الولايات المتحدة وإيران تقريرا إعلاميا أفاد باقترابهما من التوصل لاتفاق نووي، وفقا لوكالة "رويترز".

وكان النفط قد تراجع أكثر من ثلاثة دولارات، بفعل التقرير الذي قال إن الولايات المتحدة ستخفف بعض العقوبات عن إيران في ما يخص تصدير النفط، مقابل تقليص طهران لأنشطة تخصيب اليورانيوم.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن التقرير "غير صحيح ومضلل".

وانخفض خام برنت 99 سنتا أو 1.3%، وصولا إلى 75.96 دولارا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 1.24 دولار، أو 1.7%، وصولا إلى 71.29 دولارا للبرميل عند التسوية.

المساهمون