قطر للطاقة تختار "ناقلات" لامتلاك وتشغيل نحو 25 ناقلة غاز طبيعي مسال
قطر للطاقة تختار "ناقلات" لامتلاك وتشغيل نحو 25 ناقلة غاز طبيعي مسال
أعلنت قطر للطاقة، اليوم السبت، اختيار شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) لتكون المالك والمشغل لما يصل إلى 25 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الحجم التقليدي، من خلال عقود التأجير طويلة الأجل ستُبرم بين شركات تابعة لقطر للطاقة وناقلات.
ووفقا لبيان قطر للطاقة، فإن هذا هو العقد الأول ضمن الدفعة الثانية من عقود التأجير طويلة الأجل في إطار مشروع قطر للطاقة لتوسعة أسطول الغاز الطبيعي المسال التابع لها، حيث من المتوقع أن يجرى اختيار مالكين آخرين والإعلان عنهم في حينه.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي: "يسعدنا جداً أن نعلن هذه الشراكة مع ناقلات، والتي تعكس ثقتنا بهذه الشركة القطرية الرائدة في شحن الغاز الطبيعي المسال، واعتزازنا بقدرتها على التنافس في مناقصة عالمية وعلى الفوز على أساس تنافسي بحت".
وأضاف في بيان للشركة أن "هذا دليل على القدرات ذات المستوى العالمي التي تتمتع بها شركة ناقلات، وكذلك على المساهمات الكبيرة للشركات المدرجة في دعم الاقتصاد الوطني."
وأكد الكعبي أن "قطر للطاقة ماضية قدما وبثبات في بناء أسطولها المستقبلي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، الذي من المتوقع أن يزيد عن 100 سفينة".
وقال: "نتطلع إلى الإعلان عن المزيد من عقود التأجير طويلة الأجل مع شركات أخرى في المستقبل القريب".
وكانت قطر للطاقة قد وقعت، في عام 2022، سلسلة من عقود التأجير طويلة الأجل لـ60 ناقلة للغاز الطبيعي المسال، لتختتم بذلك المرحلة الأولى من برنامجها لتوسيع أسطولها.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتلبية المتطلبات المستقبلية لمشاريع توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
وسيدعم هذا البرنامج متطلبات الشحن لشركة قطر للطاقة للتجارة لخدمة محفظتها العالمية من الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الكميات التي ستُنتج من مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال.
كما يهدف جزء من البرنامج إلى تلبية متطلبات استبدال بعض ناقلات أسطول قطر الحالي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وستكون السفن الـ25، التي تبلغ سعة كل منها 174 ألف متر مكعب، مملوكة بنسبة 100% لشركة ناقلات، حيث ستؤجر لشركات تابعة لشركة قطر للطاقة. ومن المقرر أن تُبنى في أحواض بناء السفن في كوريا الجنوبية.
