قال مركز أبحاث مستقل، الأربعاء، إن روسيا تحقق عائدات أقل من صادراتها من الطاقة الأحفورية بينما أصبحت تركيا طريقا التفافية لتصدير النفط الروسي باتجاه الاتحاد الأوروبي، ما يشكل "ثغرة" في العقوبات المفروضة على موسكو.
وجاء في تقرير لمركز "أبحاث الطاقة والهواء النقي CREA" ومقره في فنلندا أن روسيا حققت 21 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية هذه في تشرين الأول/أكتوبر بتراجع نسبته 7 % مقارنة بأيلول/سبتمبر، باستثناء الغاز الطبيعي المسال.
وتراجعت العائدات الناجمة عن الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي من جهتها بنسبة 14 % لتصل إلى 7,4 مليارات يورو، وباتت دون مستويات ما قبل الغزو في شباط/فبراير الماضي.
📢 BREAKING
— Centre for Research on Energy and Clean Air (@CREACleanAir) November 16, 2022
Our October monthly update on #FossilFuel exports from #Russia is out. Russia’s revenues fell to lowest level since the start of invasion of #Ukraine. Earnings from exports to #EU dipped below 2021 levels for the first time.
Full analysis👇https://t.co/RFKxPAUsz5
وقرر الاتحاد الأوروبي فرض حظر تدريجي على واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية مع استثناءات قليلة. وقد أوقف مشترياته من الفحم، لكن الغاز الروسي الذي يعتمد عليه كثيرا ليس معنيا حتى الآن.
وحذر المركز من طريق التفافية جديدة يمر عبرها النفط الروسي إلى الدول الغربية، وقال معدو التقرير الذي عرض في كوب 27: "يظهر طريق جديد للنفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عبر تركيا حيث تُكرر كميات متزايدة من الخام الروسي".
وزادت تركيا وارداتها من الخام الروسي منذ غزو أوكرانيا. وزادت صادرات المواد النفطية من تركيا إلى المرافئ الأوروبية والأميركية بنسبة 85 % في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر مقارنة بفترة تموز/يوليو وآب/أغسطس، وفق ما جاء في التقرير.
وأكد أنه "فيما سيحظر الاتحاد الأوروبي صادرات النفط الخام من روسيا في الخامس من كانون الأول/ديسمبر، قد تصبح هذه الثغرة كبيرة".
ورأى المركز أن من "الضروري جدا" للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن يفرضا حظرا أكثر صرامة، مع الاستغناء عن المنتجات النفطية الصادرة عن محطات تكرير تستخدم الخام الروسي.
(فرانس برس)