تراجعات حادة في بورصة الاحتلال بقيادة البنوك والنفط والعقارات

22 أكتوبر 2023
داخل بورصة تل أبيب (مناحيم كهانا/ فرانس برس)
+ الخط -

تستمر بورصة تل أبيب في التخبط مع مسارها الهبوطي منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، إذ تراجع مؤشر تل أبيب 35 يوم الأحد بنسبة 2.23 في المائة بحسب موقع البورصة على الإنترنت، فيما سجل المؤشر ذاته تراجعاً بنسبة 9 في المائة خلال أسبوعين.

كذا تراجع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 2.52 في المائة، وخسر مؤشر تل أبيب 90 نسبة 3.06 في المائة. وقاد مؤشر النفط والغاز التراجعات بنسبة وصلت إلى 2.6 في المائة، والبنوك 2.04 في المائة ومؤشر العقارات بانخفاض 1.7 في المائة.

كما تم تسجيل انخفاضات في سوق السندات، حيث برزت السندات المرتبطة لمدة 13 عامًا بانخفاض قدره 1.24 في المائة.

وانخفض سهم شركة Fox بنسبة 3 في المائة على خلفية إعلانها عن خصم 30-50 في المائة من رواتب موظفيها في إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة شهر.

وجاء في الإعلان أنه "قد يكون هناك تأثير سلبي كبير على نتائج الشركة في الربع الرابع وقد يستمر لفترات لاحقة. وفي هذه المرحلة ليس من الممكن تقدير مدى التأثير".

وضمت شركة التصنيف الائتماني فيتش أربعة بنوك وهي لئومي (تراجع سهمه 2.65 في المائة)، وبنك هبو عليم (تراجع 2.73 في المائة)، وبنك ديسكاونت (تراجع 2.94 في المائة) ومزراحي تفحوت (تراجع 1.65 في المائة)، إلى قائمة المراقبة السلبية (RWN) بعد إدراج دولة الاحتلال أيضًا على قائمة المراقبة السلبية، وفقاً لموقع "ذا ماركر" الإسرائيلي.

ونشرت شركة فينيكس (خسر سهمها 1.04 في المائة)، التي تخطط لجمع ما يصل إلى 350 مليون شيكل من السندات، معلومات أولية عن آثار الحرب على نتائجها.

وقالت "من الاختبارات الأولية التي أجرتها الشركة، التأثير الإجمالي من تاريخ اندلاع الحرب حتى تاريخ هذا التقرير، هناك خسارة تقدر بنحو 70 مليون شيكل بعد احتساب الضريبة".

وتتزايد المخاوف في السوق المالية الإسرائيلية بسبب تقديرات أسعار الفائدة، حيث يقدر يوناتان كاتز وخبراء الاقتصاد في شركة Leader Capital Markets في المراجعة الكلية التي نشروها أن بنك إسرائيل سيترك سعر الفائدة دون تغيير الاثنين، لكنه سيشير إلى خفض سعر الفائدة في المستقبل.

ووفق الخبراء في المراجعة: "الآن، يؤكد بنك إسرائيل على الاستقرار في الأسواق (الشيكل بشكل رئيسي)، ويخشى من أن الانخفاض الحاد في أسعار الفائدة سيدعو إلى تحركات رأس المال نحو الدولار بسبب اتساع فجوات أسعار الفائدة.

ومع ذلك، كانت بيانات التضخم في سبتمبر/ أيلول الماضي معتدلة نسبيا عندما انخفض التضخم الأساسي إلى 3.6 في المائة (من 3.9 في المائة في أغسطس/ آب).

المساهمون