تدهور العملة الإيرانية على وقع العدوان الإسرائيلي على غزة

تدهور العملة الإيرانية على وقع العدوان الإسرائيلي على غزة

09 أكتوبر 2023
محللون يرون أسباباً "نفسية" وراء هبوط عملة إيران مرتبطة بتطورات أحداث فلسطين (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفع سعر صرف الدولار في السوق الإيراني خلال الأيام الأخيرة على خلفية التطورات الساخنة بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، وما تبعه من اتهامات غربية وإسرائيلية لإيران بالضلوع في "طوفان الأقصى".

وفقدت العملة الإيرانية نحو 40 ألف ريال من قيمتها مقابل كل دولار من السبت الماضي حتى اليوم.

وكان سعر صرف كل دولار قبل بدء معركة "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي نحو 490 ألف ريال، لكنه زاد إلى 535 ألفاً في مداولات السوق اليوم الاثنين.

وفي محاولة للحد من تراجع الريال، ضخّ البنك المركزي الإيراني وشركات بتروكيميائية إيرانية نحو 371 مليون دولار، أمس الأحد، لكن العملية لم تنجح بعد في وقف هبوط الريال.

ويقول المضارب في سوق العملات في طهران، رضا غليجي، لـ"العربي الجديد"، إن ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية في مقدمتها الدولار مرده وجود مخاوف من توسع الحرب في فلسطين إلى حرب إقليمية في ظل الاتهامات ضد إيران.

وأضاف غليجي أن هذه الأجواء أثرت سلبا على سوق العملات في إيران، وأطاحت بهدوء كان يشهده هذا السوق على مدى الشهور الماضية، مشيرا إلى أن تراجع المخاوف بشأن احتمال توسع نطاق الحرب الدائرة إقليميا من شأنه أن يعيد الهدوء إلى سوق العملات في إيران.

وأوضح أن "لا سبب اقتصاديا وراء هذا الهبوط"، مؤكدا أن الأسباب "نفسية" مرتبطة بتطورات الأحداث في فلسطين.