تجديد الحوار الاقتصادي الفلسطيني الأميركي بعد انقطاع دام 5 سنوات

تجديد الحوار الاقتصادي الفلسطيني الأميركي بعد انقطاع دام 5 سنوات

14 ديسمبر 2021
الاجتماع ملتئماً عبر الإنترنت بين الوفدين يوم الثلاثاء (وزارة الاقتصاد الفلسطينية)
+ الخط -

اجتمع مسؤولون أميركيون وفلسطينيون عبر الإنترنت اليوم الثلاثاء، لتجديد الحوار الأميركي الفلسطيني الاقتصادي (USPED).

وجمع هذا الحوار رفيع المستوى، وهو أول اجتماع من نوعه يُعقد منذ 5 سنوات، مجموعةً واسعة من الوكالات والوزارات من الحكومة الأميركية والسلطة الفلسطينية لمناقشة مجالات التعاون الاقتصادي الحالية والمستقبلية.

كما أقر المشاركون بأهمية العلاقات السياسية والاقتصادية المستعادة بين الحكومة الأميركية والسلطة الفلسطينية، وتعهد الجانبان بتوسيع وتعميق التعاون والتنسيق عبر مجموعة من القطاعات.
وخلال الحوار الأميركي الفلسطيني الاقتصادي، ناقش كبار المسؤولين الأميركيين والفلسطينيين مواضيع رئيسية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، وسبل الوصول إلى الأسواق الأميركية، اللوائح، التجارة الحرة، القضايا المالية، والطاقة المتجددة والمبادرات البيئية، وربط الأعمال التجارية الفلسطينية والأميركية، ومجابهة عوائق تنمية الاقتصاد الفلسطيني. كما تضمن الحوار مناقشة العلاقات التجارية الدولية.

واختتم الجانبان الحوار بالاتفاق على العمل على قضايا ضرورية عدة لدعم الازدهار الاقتصادي للشعب الفلسطيني كما حدّدت الحكومة الأميركية البرامج التي من شأنها دعم جهود السلطة الفلسطينية نحو القضايا المالية والتجارة وكذلك تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.

كان حوار هذا العام شاهداً على أهمية العلاقات الأميركية الفلسطينية الاقتصادية وفرص زيادة التعاون في القضايا الاقتصادية ذات الأهمية المشتركة.

وخلال الكلمات الافتتاحية، أكدّت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت، إيمان إدارة بايدن-هاريس بأنّ الشعب الفلسطيني يستحق العيش في حرية وأمن وازدهار.

كما أضافت: "سوف يلعب نمو الاقتصاد الفلسطيني دورا مهما في تعزيز هدفنا السياسي الأساسي المتمثل في تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض، مع دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبًا لجنب في سلام وأمن مع إسرائيل".

وشارك في الحوار الاقتصادي لهذا العام، وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي (رئيس الوفد الفلسطيني)، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم، ووزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اسحق سدر، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ظافر ملحم، ورئيس سلطة جودة البيئة جميل مطور، ورئيس هيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية هيثم الوحيدي، ومستشارا رئيس الوزراء استيفان سلامة وشاكر خليل.

وضم الوفد الأميركي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت (رئيسة الوفد)، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، ورئيس وحدة الشؤون الفلسطينية الأميركية جورج نول، ونائب مساعد وزير الخزانة إريك ماير، وكبير مسؤولي التجارة روبين كيسلر، ونائب مساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ميغان دوهرتي، إضافة إلى مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة ألير غروبس، وكبير مستشاري مؤسسة تمويل التنمية كايلي ميرفي، إلى جانب مسؤولين آخرين من وزارات الخارجية والخزانة والزراعة والتجارة والطاقة، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومؤسسة تمويل التنمية.

المساهمون