انخفاض النشاط الاستهلاكي والصناعي في الصين

انكمش الإنفاق الاستهلاكي الصيني، في أكتوبر/ تشرين الأول، وتراجع نشاط المصانع حيث تأثر الاقتصاد بزيادة قيود مكافحة كوفيد-19 المفروضة بعد ارتفاع الإصابات.

وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.5٪ مقارنة بالعام الماضي، بانخفاض عن التوسع الذي شهده شهر سبتمبر/ أيلول بنسبة 2.5٪، حيث كان ملايين الأشخاص محاصرين في منازلهم، حسب ما أظهرته بيانات حكومية، اليوم الثلاثاء.

تباطأ النمو في إنتاج المصانع إلى 5٪ مقارنة بـ 6.3٪ في الشهر السابق.

كان الأداء أضعف من توقعات الخبراء الذين قالوا إنّ النشاط سيهدأ، حيث أثرت قيود الحكومة الصينية لمكافحة الفيروس ورفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية الأخرى على النشاط العالمي.

وقال زيتشون هوانغ الخبير الاقتصادي بوكالة كابيتال إيكونوميكس، في تقرير إنّ "نوفمبر/ تشرين الثاني يتشكل ليكون أسوأ".

أسواق

التحديثات الحية

"علي بابا" للمرة الأولى تتحفّظ عن نشر حصيلة مبيعات "يوم العزاب"

ووصل النمو الاقتصادي الصيني إلى 3.9٪ مقارنة بالعام السابق في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/ أيلول من 2.2٪، لكن الاقتصاديين يقولون إنّ النشاط بدأ بالفعل بالهدوء، حيث خفضوا توقعات النمو السنوي إلى 3٪ وهو ما سيكون من بين الأضعف منذ عقود.

انكمشت واردات أكتوبر/ تشرين الأول بنسبة 0.7٪ عن العام السابق، بانخفاض عن توسع الشهر السابق بنسبة 0.3٪ مع انخفاض طلب المستهلكين، بحسب بيانات الجمارك الصادرة في وقت سابق.

وانخفضت الصادرات بنسبة 0.3٪، على عكس ارتفاعها في سبتمبر/ أيلول بنسبة 5.7٪.

تراجع النشاط التجاري والاستهلاكي في منتصف عام 2021، بعدما شددت الحكومة قيودها على استخدام الديون من قبل صناعة العقارات الهائلة في الصين وهي محرك رئيسي للنمو.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)