النفط يرتفع 2% بعد رفض مقترح هدنة في غزة وبيانات المخزونات الأميركية

النفط يرتفع 2% بعد رفض مقترح هدنة في غزة وبيانات المخزونات الأميركية

08 فبراير 2024
هل تشعل الحرب في غزة أسعار النفط (Getty)
+ الخط -

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 3% اليوم الخميس، في الوقت الذي يعكف فيه المستثمرون على تقييم أثر رفض إسرائيل مقترحاً من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لوقف إطلاق النار وتراجع غير متوقع لمخزونات الوقود الأميركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.42 دولار، أو 3.06%، لتبلغ عند التسوية 81.63 دولاراً للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 2.36 دولار أو 3.2%، لتبلغ عند التسوية 76.22 دولاراً للبرميل.

وتجاوز خام برنت مستوى 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ الأول من فبراير/شباط، مواصلاً مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي.

وقصفت القوات الإسرائيلية مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة اليوم الخميس بعدما رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترحاً يتعلق باتفاق هدنة.

وقال تاماس فارجا المحلل لدى "بي في إم" إن "الارتفاع في الفترة الأخيرة راجع إلى الرد الإسرائيلي على العرض الذي قدمته حماس في ردها على خطة السلام الأصلية، وهو ما يشي باستمرار الاضطرابات في البحر الأحمر بلا هوادة".

ووصل وفد من حماس برئاسة القيادي الكبير في الحركة خليل الحية اليوم الخميس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مصر وقطر حول وقف إطلاق النار.

لكن سوق النفط تلقت دعما من انخفاض أكبر من المتوقع لمخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير انخفضت 3.2 مليون برميل إلى 127.6 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض مليون برميل. وانخفضت مخزونات البنزين 3.15 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة 140 ألف برميل.

وقال فارجا إن انخفاض مخزون الوقود وارتفاع مخزون الخام علامة على بدء أعمال صيانة في مصافي التكرير الأميركية.

وأضاف "صيانة مصافي التكرير في الولايات المتحدة ونقص الوقود في أوروبا قد يساعدان على الحفاظ على المعنويات الإيجابية في الوقت الحالي".

وفي روسيا، أدت الأضرار التي لحقت بمصافي تكرير، نتيجة لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية، والأعطال الفنية، إلى زيادة صادرات النفط الخام عن الكميات المخطط لها في فبراير/شباط في توجه قد يؤثر، وفقاً لمحللين، على تعهد موسكو بخفض مبيعات الخام بموجب الاتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.

(رويترز)

المساهمون