الرحلات إلى إسرائيل تهبط قبيل الفصح اليهودي بسبب التوتر مع إيران

الرحلات إلى إسرائيل تهبط قبيل الفصح اليهودي بسبب التوتر مع إيران

23 ابريل 2024
عالقون في مطار بن غوريون، 14 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شركات الطيران الأجنبية الكبرى ألغت رحلاتها إلى إسرائيل وسط التوترات مع إيران، مما أثر على حوالي 50 ألف إسرائيلي قبل عيد الفصح، إما بإلغاء خطط السفر أو دفع أسعار مرتفعة للتذاكر.
- استئناف جزئي للرحلات إلى إسرائيل من قبل بعض شركات الطيران الأجنبية في الأسابيع الأخيرة، لكن الغالبية العظمى توقفت بعد غارة إسرائيلية على قاعدة جوية إيرانية، مما ترك العديد عالقين أو يواجهون أسعار تذاكر مضاعفة.
- ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بأكثر من 100%، واستمرار عمليات شركات طيران محدودة من وإلى إسرائيل، بما في ذلك طيران الإمارات وفلاي دبي، في ظل نقص المعروض وفائض الطلب.

ألغت شركات الطيران الأجنبية الكبرى الرحلات إلى إسرائيل، وسط التوترات مع إيران، مما أجبر حوالي 50 ألف إسرائيلي على إلغاء خطط سفرهم خلال عيد الفصح اليهودي أو دفع أسعار مرتفعة للتذاكر.

وشرح موقع "تايمز أوف إسرائيل" أنه قبل أيام قليلة من عطلة عيد الفصح اليهودي، التي تبدأ مساء الاثنين، قررت مجموعة من شركات الطيران الأجنبية الكبرى مرة أخرى تعليق الرحلات إلى إسرائيل، مما ترك آلاف الإسرائيليين الذين كانوا يخططون للذهاب في إجازة عالقين في منازلهم، وتقطّعت السبل بآخرين في الخارج، فيما ينحصر التعامل مع عدد قليل جداً من خيارات الطيران وأسعار التذاكر المرتفعة.

وبعد ساعات من التقارير التي صدرت يوم الجمعة عن غارة إسرائيلية على قاعدة جوية إيرانية، أوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية الكبرى، من لوفتهانزا الألمانية إلى شركة الطيران الهولندية KLM ويونايتد إيرلاينز، خدماتها إلى مطار بن غوريون. وذلك بعد أن استأنفت شركات طيران أجنبية عدة الرحلات إلى إسرائيل جزئياً في الأسابيع الأخيرة.

وقال مارك فيلدمان، الرئيس التنفيذي لشركة Ziontours القدس، لصحيفة التايمز: "بعد فوات الأوان، يعد قرار تعليق الرحلات سيئاً للغاية، وغير عقلاني، لقد فوجئنا بتعليق الرحلات، وترك المسافرين محبطين، بعد أن استأنفت العديد من شركات الطيران الأجنبية بالفعل خدماتها إلى إسرائيل وسط الحرب المستمرة". وتابع فيلدمان: "لقد ترجمت شركات الطيران جبنها إلى قرار اقتصادي".

إلغاء الرحلات إلى إسرائيل

وجرى إلغاء رحلات حوالي 50 ألف إسرائيلي في الأيام الأخيرة، مما ترك العديد منهم غير قادرين على السفر خلال عيد الفصح، أو تقطعت بهم السبل في الخارج، بحسب تقديرات القناة 12 في تقرير يوم الأحد.

وقال فيلدمان: "ظلت هواتفنا ترن يوم الجمعة من الركاب الذين يبحثون عن ترتيبات رحلة بديلة. لقد تمكنا من تغيير رحلات الطيران والاتصالات لأولئك الذين كانوا على استعداد لدفع أسعار فلكية وأرادوا قضاء عيد الفصح في إسرائيل أو مع عائلاتهم في الخارج".

وأضاف فيلدمان أن أسعار تذاكر الطيران ارتفعت بأكثر من 100 بالمائة. وارتفعت أسعار تذاكر الطائرة من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف في الأشهر الأخيرة، بسبب فائض الطلب، ونقص المعروض من الرحلات الجوية، حيث استأنفت شركات الطيران الأجنبية خدماتها ببطء إلى إسرائيل. 

من بين أكثر من 150 شركة طيران أجنبية كانت تسافر إلى إسرائيل قبل الحرب، استأنفت حوالي 45 شركة فقط بعض عملياتها من وإلى إسرائيل، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة المطارات الإسرائيلية (IAA).

ومن بين شركات الطيران الأجنبية التي واصلت رحلاتها من وإلى تل أبيب هي طيران الإمارات، وفلاي دبي، والخطوط الجوية الإثيوبية، والخطوط الجوية المجرية ويز إير، ونيوس الإيطالية، وخطوط إيجين الجوية، وخطوط بلوبيرد الجوية. وواصلت شركة طيران العال الإسرائيلية، وشركات الطيران المحلية الصغيرة الأخرى مثل أركيا ويسرائير، عملياتها طوال الأشهر الأخيرة منذ اندلاع الحرب، وبيعت تذاكر الطيران بأسعار مرتفعة.

المساهمون