الجزائر تقلص قيود كورونا وتستأنف الأنشطة الفندقية

الجزائر تقلص قيود كورونا وتستأنف الأنشطة الفندقية

15 فبراير 2021
القرار منع تنظيم الاحتفالات والحفلات مع عودة الأنشطة الفندقية (Getty)
+ الخط -

قرّرت الحكومة الجزائريّة إعادة فتح كلّ مساجد البلاد والسماح باستئناف الأنشطة الفندقيّة، وذلك في إطار تقليص جديد للإجراءات المتّخذة لمواجهة فيروس كورونا، في ظلّ انخفاض عدد الإصابات.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الوزراء، أمس الأحد، أنّه تقرّر أيضاً "استئناف جميع الأنشطة الفندقيّة، العموميّة والخاصّة، باستثناء تنظيم الاحتفالات والحفلات".
وجُدِّد حظر التجوّل لمدّة خمسة عشر يوماً، من الساعة 22.00 حتّى الساعة 5.00، في 19 ولاية من أصل ولايات البلاد الثماني والأربعين.
ومُدِّد منع كلّ تجمّعات الأشخاص، أيّاً يكُن نوعها، وكذلك الاجتماعات العائليّة، عبر كامل التراب الوطني.
وأطلقت الجزائر في 30 كانون الثاني/ يناير حملتها التطعيميّة في البليدة، بؤرة الوباء، بدفعةٍ أولى من اللقاح الروسي "سبوتنيك-في". وبحسب وسائل إعلام محلّية، تُجري السلطات محادثات مع موسكو لتصنيع هذا اللقاح في الجزائر، كذلك تلقّت الجزائر جرعات من لقاح أسترازينيكا البريطاني.

وأدت إجراءات الحجر الصحي وإغلاق المجالات الجوية والبحرية والبرية، التي أقرتها الحكومة الجزائرية بهدف كبح انتشار فيروس كورونا، إلى توقف المشاريع الكبرى بسبب سياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة.
وتهاوت عائدات الجزائر من تصدير النفط بنحو 10 مليارات دولار في عام 2020 مقارنة بعام 2019، وسط توقعات بأن يساهم استقرار أسعار النفط في حدود 55 دولاراً للبرميل في تحسن مداخيل البلاد. وقال وزير الطاقة عبد المجيد عطار، في منتدى إعلامي إن "متوسط سعر النفط الجزائري بلغ 42 دولاراً في العام الماضي، في ظل تأثيرات الجائحة على الأسعار".


(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون