الأمم المتحدة: أول سفينة أسمدة روسية غادرت هولندا إلى أفريقيا

الأمم المتحدة: أول سفينة أسمدة روسية غادرت هولندا إلى أفريقيا

30 نوفمبر 2022
الشحنات عالقة بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي على الملّاك السابقين للشركات (Getty)
+ الخط -

أعلنت الأمم المتحدة، أنّ أول سفينة تحمل 20 ألف طن من الأسمدة الروسية غادرت هولندا متوجهة إلى دولة مالاوي الواقعة شرقي أفريقيا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، مساء الثلاثاء، إنّ الشحنة محمّلة على سفينة مستأجرة من قبل برنامج الغذاء العالمي ستمرّ عبر موزمبيق.

وأضاف أنّ هذه السفينة "ستكون الأولى ضمن سلسلة شحنات من الأسمدة موجهة إلى عدد من الدول الأخرى في القارة الأفريقية في الأشهر المقبلة".

وأوضح أنّ الأمم المتحدة ترحّب بتبرع منتجي الأسمدة الروسية بـ260 ألف طن من هذه المواد الموجودة في الموانئ والمخازن الأوروبية.

وبحسب البيان، تعد مبادرة التبرع بالأسمدة هذه جزءاً من الاتفاقيات الموقعة في إسطنبول في 22 يوليو/ تموز الماضي التي تهدف لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، ولضمان وصول صادرات المواد الغذائية والأسمدة الحيوية الأوكرانية والروسية إلى الأسواق العالمية دون عوائق.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن شكره لحكومات الاتحاد الروسي وملاوي وهولندا، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي، "على استعدادها لتمكين هذه الشحنة الإنسانية الأولى الحاسمة من الأسمدة من قبل برنامج الأغذية العالمي من أجل الأمن الغذائي العالمي".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، إنّ المسؤولين الروس سيعملون على الإفراج عن الأسمدة الروسية العالقة في موانئ أوروبية، واستئناف صادرات الأمونيا من خط أنابيب يمر عبر أوكرانيا.

وقالت شركة أورالكيم أورالكالي، إنّ 262 ألف طن من أسمدة الشركة مجمّدة في موانئ إستونيا ولاتفيا وبلجيكا وهولندا، كما أنّ لدى شركتي أكرون ويوروكيم 52 ألف طن، ونحو 100 ألف طن من الأسمدة على الترتيب، عالقة في أوروبا.

والشحنات عالقة بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي على الملاك السابقين للشركات. وقالت "أورالكيم أورالكالي"، في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إنها اتفقت مع هولندا وإستونيا وبلجيكا على شحن الأسمدة إلى دول أفريقية مجاناً.

ولم تكن صادرات الأمونيا، التي تستخدم في صناعة الأسمدة، ضمن عملية تجديد اتفاق البحر الأسود، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية، إلا أنّ الأمم المتحدة عبّرت عن تفاؤلها بإمكانية اتفاق روسيا وأوكرانيا على الشروط الخاصة بخط الأنابيب.

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، وقّعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، والتي توقفت في فبراير/ شباط الماضي، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون