"أم صبحي"... سورية تبهر الأتراك بأكلاتها المنزلية

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
01 يناير 2021
"أم صبحي" تحقق نجاحاً باهراً بطبخها المنزلي في إسطنبول
+ الخط -

غادة العابو أو "أم صبحي"، كما ترغب في مناداتها حتى تبقى تتذكر ابنها صبحي الذي اختطفه النظام السوري وأخفاه بعد استصداره جواز سفر واستعداده للرحيل عن موطنه، ليختفي أثره تماماً ولم تعد أمه وأسرته تعلمان عنه شيئاً.

"أم صبحي" عانت كغيرها من السوريين مرارة الحرب والفقد، بسبب ما حصل مع ابنها الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن، فيما تتعيّن عليها رعاية أبنائها وأحفادها، ولم يسعفها أجر عملها لدى شركات مختلفة لسد رمق أسرتها.

ومن أجل كسب رزقها، أطلقت "أم صبحي" مشروعاً يمكّنها من الطبخ داخل منزلها المتواضع، وبيعه إلى المطاعم العربية المنتشرة في إسطنبول، لتحقق بذلك نجاحاً كبيراً.

وقالت غادة لـ"العربي الجديد" إنها تلقت دعماً معنوياً كبيراً من المجتمع التركي، وإنها لم تشعر يوماً أنها مغتربة، بل إن تركيا أصبحت بلدها الآن رغم عجزها عن التحدث باللغة التركية جيداً، إلا أنها استطاعت التواصل مع الأتراك.

وبسبب نجاح مشروعها الخاص المنزلي، ومع بداية جائحة كورونا، قرر أحد أصحاب المطاعم ويُدعى "أبو عمار" مساعدة "أم صبحي" بحيث يستفيد من الوجبات المنزلية التي تُعدها ليسوقها في مطعمه.

 

ذات صلة

الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.
المساهمون