"أم صبحي"... سورية تبهر الأتراك بأكلاتها المنزلية

"أم صبحي"... سورية تبهر الأتراك بأكلاتها المنزلية

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
01 يناير 2021
+ الخط -

غادة العابو أو "أم صبحي"، كما ترغب في مناداتها حتى تبقى تتذكر ابنها صبحي الذي اختطفه النظام السوري وأخفاه بعد استصداره جواز سفر واستعداده للرحيل عن موطنه، ليختفي أثره تماماً ولم تعد أمه وأسرته تعلمان عنه شيئاً.

"أم صبحي" عانت كغيرها من السوريين مرارة الحرب والفقد، بسبب ما حصل مع ابنها الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن، فيما تتعيّن عليها رعاية أبنائها وأحفادها، ولم يسعفها أجر عملها لدى شركات مختلفة لسد رمق أسرتها.

ومن أجل كسب رزقها، أطلقت "أم صبحي" مشروعاً يمكّنها من الطبخ داخل منزلها المتواضع، وبيعه إلى المطاعم العربية المنتشرة في إسطنبول، لتحقق بذلك نجاحاً كبيراً.

وقالت غادة لـ"العربي الجديد" إنها تلقت دعماً معنوياً كبيراً من المجتمع التركي، وإنها لم تشعر يوماً أنها مغتربة، بل إن تركيا أصبحت بلدها الآن رغم عجزها عن التحدث باللغة التركية جيداً، إلا أنها استطاعت التواصل مع الأتراك.

وبسبب نجاح مشروعها الخاص المنزلي، ومع بداية جائحة كورونا، قرر أحد أصحاب المطاعم ويُدعى "أبو عمار" مساعدة "أم صبحي" بحيث يستفيد من الوجبات المنزلية التي تُعدها ليسوقها في مطعمه.

 

ذات صلة

الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة
المرأة السورية في المخيمات (العربي الجديد)

مجتمع

تعيش المرأة السورية المُهجّرة تحت وطأة معاناة كبيرة في ظل تحدّيات جمّة وأوضاع إنسانية مزرية تتوزع بين مرارة النزوح وقسوة التهجير في يوم المرأة العالمي.
الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.

المساهمون