في ختام تعاملات أسواق المال لهذا الأسبوع، يستعد الذهب لتسجيل ثالث خسائره الأسبوعية، فيما مُنيت الأسهم الأوروبية بأكبر خسارة لها في شهرين، وعكس مؤشر الأسهم اليابانية اتجاهه صعوداً مستفيداً من توقعات قوية لنتائج الشركات، وتراجع الناتج الصناعي الألماني.
كما صعدت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الجمعة، متجاهلة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي إذ أدت عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة على النفط الروسي إلى زيادة احتمال نقص المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لبرميل خام برنت 2.08 دولار، أو 1.88 بالمئة، إلى 112.98 دولارا بحلول الساعة 09:22 بتوقيت غرينتش، في حين قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولارين أو 1.85 بالمئة إلى 110.26 دولارات، علما أن الخامين في طريقهما لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي.
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الجمعة، إذ فاقمت بيانات الوظائف التي جاءت أقوى من المتوقع مخاوف المستثمرين بشأن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة لتهدئة ارتفاع الأسعار.
وفي التفاصيل، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 224.09 نقطة بما يعادل 0.68 بالمئة إلى 32773.88 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز500 منخفضا 18.7 نقطة أو 0.45 بالمئة إلى 4128.17 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 70.86 نقطة أو 0.58 بالمئة إلى 12246.83 نقطة.
صعدت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الجمعة، متجاهلة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي إذ أدت عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة على النفط الروسي إلى زيادة احتمال نقص المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لبرميل خام برنت 2.08 دولار، أو 1.88 بالمئة، إلى 112.98 دولارا بحلول الساعة 09:22 بتوقيت غرينتش، في حين قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولارين أو 1.85 بالمئة إلى 110.26 دولارات.
هذا مع العلم أن الخامين في طريقهما لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومين باقتراح الاتحاد الأوروبي التخلص تدريجيا من إمدادات النفط الخام الروسي في غضون ستة أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية 2022. كما أنه يحظر جميع خدمات الشحن والتأمين الخاصة بنقل النفط الروسي.
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، ويبدو أنها مستعدة لثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ ارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي القوي، فيما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية المقرر صدورها اليوم.
وتراجع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1873.75 دولاراً بحلول الساعة 07:42 بتوقيت غرينتش، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة عند 1875.6 دولاراً. ويميل إقبال المستثمرين على الذهب الذي لا يدر عائداً إلى التراجع عندما ترتفع أسعار الفائدة.
The spot #gold price from @BullionVault has gone up through $1,880/toz to $1,880.02/toz. #goldprice chart: https://t.co/qnNPxcivrj. Sign-up and get free email alerts when the spot price hits your chosen values: https://t.co/YHz9yKVPLx.
— GoldPrice USD5 (@GoldPriceUSD5) May 6, 2022
واتجه الدولار لتسجيل ارتفاع للأسبوع الخامس، فيما استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية بالقرب من أعلى مستوياتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل أسوأ أسبوع لها في شهرين، بعد هبوط حاد في وول ستريت بسبب خشية المستثمرين من الحاجة إلى رفع أكبر لأسعار الفائدة لكبح التضخم المرتفع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، وكانت أسهم قطاعي السفر والترفيه والتكنولوجيا أكبر الخاسرين. وكانت أسهم النفط والغاز الرابح الوحيد مع تجاوز أسعار الخام 110 دولارات للبرميل.
European Open:
— FOREX.com (@FOREXcom) May 6, 2022
- #GBP trades around its 23-month low ahead of #NFP
- False break of 7600 and a reversal candle on the #FTSE
- Futures point to a weaker openhttps://t.co/EvxEfiMpoz pic.twitter.com/5e3jenLPpa
وتراجع سهم أديداس 4%، إذ خفضت الشركة توقعاتها لمبيعات عام 2022 بسبب استمرار عمليات الإغلاق لمكافحة الجائحة في الصين في إلحاق الضرر بشركة المستلزمات الرياضية الألمانية.
وتراجع سهم آي.إن.خي غروب، أكبر بنك هولندي، 2.2%، إذ أعلن عن صافي دخل فصلي أسوأ من المتوقع، بما في ذلك زيادة في مخصصات القروض المعدومة بسبب الانكشاف في روسيا وأوكرانيا.
وهبط سهم أمبو الدنماركية للأجهزة الطبية 13.9%، بعد إعلان توقعات متشائمة لأرباح العام بأكمله بسبب مشاكل سلاسل التوريد ونقص العمالة في المستشفيات.
غيّر المؤشر نيكاي الياباني مساره وأغلق على ارتفاع، اليوم الجمعة، إذ اقتنص المستثمرون الأسهم على أمل تحقيق الشركات أرباحاً قوية، على الرغم من عمليات بيع في الأسواق الآسيوية الأوسع وسط مخاوف حيال تعزيز الصين سياستها الصارمة في مواجهة فيروس كورونا.
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، تراجع الناتج الصناعي الألماني أكثر من المتوقع في مارس/آذار، إذ أدت القيود المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا، إلى تعطيل سلاسل التوريد مما جعل من الصعب تلبية الطلبيات.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إنّ الناتج الصناعي انخفض 3.9% على أساس شهري بعد زيادة معدلة بالخفض قدرها 0.1% في فبراير/شباط. وكان استطلاع لـ"رويترز" قد أشار إلى تراجع الإنتاج 1.0% في مارس.
