أسعار الغاز الطبيعي في أميركا ترتفع 2% لأعلى مستوى في شهر

أسعار الغاز الطبيعي في أميركا ترتفع 2% لأعلى مستوى في شهر

09 ابريل 2024
الطلب على الغاز الطبيعي المسال يعاود الارتفاع (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ارتفعت عقود الغاز الطبيعي الأمريكية الآجلة بنسبة 2%، متأثرة بزيادة التدفقات إلى وحدة فريبورت لتصدير الغاز المسال في تكساس وانخفاض الإنتاج بسبب صيانة خطوط الأنابيب.
- رغم توقعات بانخفاض الطلب، شهدت الأسعار ارتفاعًا، مدفوعة بتراجع تدفقات الغاز إلى وحدات التصدير ومخزون كبير من الغاز، مع توقعات بأن تكون المخزونات أعلى بـ37% عن المعتاد.
- الولايات المتحدة تتجاوز روسيا وأستراليا وقطر في مبيعات الغاز الطبيعي المسال عالميًا، مع تحقيق أرقام قياسية في الإنتاج وتصدير نحو 12 مليار قدم مكعب يوميًا إلى أوروبا وآسيا.

ارتفعت عقود الغاز الطبيعي الأميركي الآجلة اليوم الثلاثاء نحو 2% إلى أعلى مستوى في شهر بعد زيادة التدفقات إلى وحدة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس، وانخفاض الإنتاج نتيجة صيانة خطوط أنابيب الغاز في الولاية، بالتزامن مع خفض المنتجين لأنشطة الحفر بعد انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف في فبراير/ شباط ومارس/ آذار.

وحدثت زيادة الأسعار رغم التوقعات بانخفاض الطلب خلال الأسبوعين المقبلين مقارنة بتوقعات سابقة، وتراجع في تدفقات الغاز إلى وحدة تصدير فينتشر جلوبال في لويزيانا، وأسعار الطاقة والغاز في المعاملات الفورية في أجزاء من تكساس وكاليفورنيا وأريزونا التي جاءت في النطاق السالب خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومخزون كبير من الغاز.

وبحلول الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي تسليم شهر مايو/ أيار في بورصة نيويورك بواقع أربعة سنتات أو 2.2% إلى 1.884 دولار للمليون وحدة حرارية، لتصبح في طريقها لأعلى إغلاق منذ السادس من مارس/ آذار.

وتوقع محللون أن تكون مخزونات الغاز أعلى بنحو 37% عن المستويات الطبيعية في هذا الوقت من العام.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، جرى تداول أسعار الطاقة والغاز اليومية في تكساس وكاليفورنيا وأريزونا في النطاق السالب بسبب انخفاض الطلب ووفرة مصادر الطاقة المتجددة وصيانة خطوط الأنابيب التي أدت إلى توقف إمدادات الغاز من ولاية تكساس.

وانخفضت أسعار الغاز في المعاملات الفورية في كندا في مركز إيه.إي.سي.أو في ألبرتا إلى 1.07 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

والعام الماضي، باعت الولايات المتحدة غازاً طبيعياً مسالاً في السوق العالمية أكثر من أي دولة أخرى، متجاوزة بذلك علامة فارقة أخرى باتجاه تحول البلاد إلى قوة عظمى في مجال الوقود الأحفوري.

وحطم عمال الحفر في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأرقام القياسية للإنتاج العام الماضي. وبحلول ديسمبر/ كانون الأول، كانت الآبار المنتشرة في الولايات الـ 48 السفلى تولد ما يقرب من 106 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً.

وفي المتوسط، تم تبريد ما يقرب من 12 مليار قدم مكعب يومياً إلى ما يقرب من 300 درجة فهرنهايت تحت الصفر، مما أدى إلى تقليص الوقود إلى واحد على 600 من حجمه الغازي، وشحنه إلى الخارج إلى المشترين في أوروبا وآسيا، وفقًا للبيانات التي نشرتها وكالة معلومات الطاقة الفيدرالية مطلع الأسبوع الماضي.

وبين عامي 2020 و2023، تراوحت مبيعات الغاز الطبيعي المسال من أستراليا وقطر – أكبر مصدرين آخرين في العالم – من حوالي 10.1 مليارات قدم مكعب يوميًا إلى 10.5 مليارات، وجاءت روسيا في المركز الثالث، حيث صدرت في المتوسط 4.2 مليارات قدم مكعب يومياً في عام 2023، تليها ماليزيا بمتوسط 3.5 مليارات.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون