أسبوع آخر من الخسائر للأسهم الأميركية

17 سبتمبر 2022
بيانات التضخم مازالت تحبط أسواق الأسهم الأميركية (Getty)
+ الخط -

أسبوع جديد من الخسائر تشهده الأسهم الأميركية، على خلفية توقعات إبقاء البنك الفيدرالي معدلات الفائدة عند مستويات مقيدة للنشاط الاقتصادي لفترات ممتدة، كما توقعات تباطؤ الاقتصاد من العديد من المحللين.

وخلال تعاملات الأسبوع، تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 5.5%، في أسوأ أسابيعه في ثلاثة أشهر، وخسر مؤشر إس آند بي 500 ما يقرب من 4.80%، بينما اكتفى مؤشر داو جونز بخسارة 4.1% من قيمته.

وبعد تصريحات متشائمة من مسؤولي شركة الشحن فيديكس بعد انتهاء تعاملات يوم الخميس، تراجعت فيها عن توقعاتها لمبيعات العام، وأعلنت توجهها لخفض النفقات، تماشياً مع "انخفاض الطلب على خدماتها، والتردي الواضح في الأوضاع الاقتصادية العالمية"، تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية خلال تعاملات يوم الجمعة بنسب تراوحت بين 0.45% و0.9%، بينما فقد سهم فيديكس أكثر من خُمس قيمته خلال تعاملات يوم الجمعة، في أسوأ خسارة يومية للسهم في تاريخه.

وأكملت الأسهم الأميركية خسائرها الأسبوعية، بصدمة قوية من بيانات أسعار المستهلكين التي صدرت يوم الثلاثاء، وأظهرت تباطؤ معدل ارتفاع الأسعار، وإن بوتيرة أقل مما توقع المحللون، لتشهد الأسهم الأميركية أسوأ أيامها منذ شهر يونيو / حزيران من عام 2020.

وخلال تعاملات يوم الثلاثاء الأسود، الذي شهد تراجعات قياسية لكل مؤشرات الأسهم الأميركية، فقد 13 مليارديراً من أثرياء العالم ما يقرب من 60 مليار دولار، لترتفع خسائر أغنى خمسين شخص في العالم لأكثر من 1.2 تريليون دولار منذ بداية العام، وفقاً لمؤشر بلومبرج للأثرياء.

المساهمون