"نيسان" تضغط على شريكتها "رينو" لبيع حصتها

"نيسان" تضغط على شريكتها "رينو" لبيع حصتها

08 أكتوبر 2022
المحادثات تطرّقت لإمكانية انضمام نيسان لوحدة رينو الجديدة (فرانس برس)
+ الخط -

قالت مصادر مطلعة إن شركة نيسان موتور تضغط على شريكتها "رينو" لخفض حصتها في شركة صناعة السيارات اليابانية، وتجديد تحالفهما الممتد منذ ما يزيد عن 20 عاماً.

وتمتلك شركة رينو الفرنسية للسيارات نحو 43 بالمئة من شركة نيسان، ولكن دون تمتعها بحقوق تصويت، في حين تملك شركة نيسان 15 في المئة من الأسهم التي لها حق التصويت.

وكشفت "نيسان" في يونيو/حزيران لأول مرة عن بعض تفاصيل اتفاق تحالفها مع أكبر المساهمين "رينو"، والذي يمنع الأخيرة من اتخاذ قرار منفرد بزيادة حصتها إلى ما يزيد عن 44.4 بالمئة.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة قولها أمس الجمعة، إن محادثات الشركتين تغطي مسألة ما إذا كانت "نيسان" ستنضم إلى وحدة "رينو" الجديدة، التي يجري إنشاؤها لضم أصول سياراتها الكهربائية، مقابل تخفيض الحليف الفرنسي حصته في "نيسان".

وأضافت الصحيفة أن المدير التنفيذي للعمليات في "نيسان"، أشواني جوبتا، كان من بين مسؤولي الشركة الذين زاروا فرنسا الشهر الماضي لبحث ما إن كانت شركة صناعة السيارات اليابانية ستستثمر في شركة رينو الجديدة للسيارات الكهربائية.

وكانت شركة "نيسان موتور"، المتحالفة مع شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات، من بين أوائل الشركات التي اعتمدت على السيارات الكهربائية بالكامل عديمة الانبعاثات مع "ذي ليف"، والتي طُرحت للبيع في عام 2010.

وقد بِيع أكثر من 600 ألف سيارة كهربائية من "ليف" في جميع أنحاء العالم حتى الآن.

وأعلنت شركات صناعة السيارات الكبرى في جميع أنحاء العالم أخيراً عن استثمارات لتسريع التحرك نحو السيارات الكهربائية، حيث تتزايد المخاوف بشأن تغير المناخ وأسعار الغاز.

أما "رينو" فقد انخفضت مبيعات سياراتها في النصف الأول من عام 2022 بعد إغلاق أنشطتها في روسيا، ثاني أكبر أسواقها، في أعقاب غزو أوكرانيا.

وقالت المجموعة إنّ مبيعاتها في جميع أنحاء العالم تراجعت بنسبة 29.7% مقارنة بالعام الماضي إلى ما يزيد قليلاً عن مليون سيارة.

وأغلقت "رينو"، التي تصنع طرازات شهيرة مثل "داتشيا داستر" و"رينو كليو"، أنشطتها في روسيا في خضم الصراع في أوكرانيا، وقالت إنها ستبيع "رينو روسيا" وحصة تبلغ 67.69% في "أفتوفاز"، أكبر شركة لتصنيع السيارات في روسيا ومالكة علامة لادا التجارية، إلى معهد علوم روسي، مقابل روبل واحد رمزي مع خيار لإعادة شرائها مدته ست سنوات.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون