"السياسي والشعري في المقاومة": بحثاً عن أدوات لمجابهة اليمين

"السياسي والشعري في المقاومة": بحثاً عن أدوات لمجابهة اليمين

21 نوفمبر 2018
أليساندرو بورشيتي/ إيطاليا
+ الخط -

يعرف العالم في السنوات الأخيرة، ما يعتبره دارسو علوم السياسة والاجتماع صعوداً لليمين المتطرّف، وخورجاً من الصف الثاني الذي كان يتحرك فيه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ليصبح فاعلاً وحاضراً بشكل قوي في سدة السلطة في بلدان مختلفة.

وربما يكون أحدث تمظهرات نجاح اليمين، الانتخابات البرازيلية الأخيرة، حيث أصبح اليميني المتطرف جايير بولسونارو رئيساً للبرازيل.

الفوز كان متوقعاً بعد أن عانت البلاد من أسوأ حالة ركود خلال حكم خليفته ديلما روسيف، والتي عزلها البرلمان بعد فضيحة مالية عام 2016، آخر سنة لحكم حزب العمال البرازيلي الذي واصل تقلد السلطة منذ 2003.

سبق بولسونارو فوز ترامب في أميركا، وصعود اليمين في فرنسا وبريطانيا، ما يوحي بأن هناك تحركاً "فاشياً دولياً جديداً" يتطلب بالضرورة إيجاد وسائل مقاومة من نوع جديد لمواجهته.

هذه الوسائل هي ما تناقشها ندوة "السياسي والشعري في المقاومة" التي تنظمها "جامعة غولدسميث" البريطانية في لندن، عند الرابعة من بعد ظهر الجمعة المقبل، 23 من الشهر الجاري.

يشارك في الندوة عدة باحثين، وتدور حول ضرورة أن تكون هناك ممارسات ثقافية وأيديولجية جديدة أدائية الطابع لمقاومة هذا التيار، وأنها لا بد أن تكون وسائل فاعلة وإبداعية، أكثر من رد فعلية وثابتة، يمكن أن يندمج فيها الملمح السحري والساخر والكوميدي.

من المشاركين في الندوة الأكاديميون: أوسكار غورديولا ريفيرا، وسوزان كالو، وسيمون مورغان ورثام، وغافين غريندون، وأنتوني فاراميلي.

تشهد الأمسية أيضاً حفل توقيع كتاب "المقاومة، الثورة والفاشية" لـ أنطوني فاراملي، وكتاب "مساحات وأزمات ونقد" لعدة كتّاب هم: روب وايت وديفيد هانكوم وكليركولبروك وشينا كولي وجوليان رايد وفريد بوتينغ.

دلالات

المساهمون