ندوة "أسطور".. كيف كُتب تاريخ فلسطين؟
تنطلق، اليوم، في "قاعة دخان" بمبنى "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في الدوحة، أشغالُ ندوة "الكتابة التاريخية في فلسطين"، والتي تنظّمها دورية "أسطور" للدراسات التاريخية على مدار يومَين، ضمن أعمال الدورة الأُولى من "منتدى فلسطين" التي انطلقت أمس بتنظيم من المركز و"مؤسَّسة الدراسات الفلسطينية" وتُختتم غداً.
تُفتَتح الندوة عند التاسعة والربع صباحاً، بمحاضرة يقدّمها بشارة دوماني تحت عنوان "الصراع على تأريخ فلسطين"، قبل أنْ تبدأ أشغالُ الجلسة الأولى (10:30)، بعنوان "الأرشيف والأرشيف المضادّ"، والتي تتضمّن أربع أوراق؛ هي: "تاريخ سجلّات الأراضي والصراع على فلسطين: الطابو، والمجتمع، والدولة (1858 - 1948)" لمنير فخر الدين، و"أرشيفنا السليب: آفاق وحدود" لبلال شلش، و"الحفر في أرشيف المستعمِر: كتابة تاريخ الباقين في مدن الساحل الفلسطينية" لهمّت زعبي، و"الكتابة التاريخية في فلسطين في وثائق الأرشيف العثماني" لوليد العريض. ويترأّس الجلسةَ خالد زيادة.
تُقام الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان "مقاربات نقدية لتأريخ الفلسطينيّين" عند التاسعة من صباح غدٍ الإثنين، وفيها يقدّم عصام نصار ورقةً بعنوان "تاريخ فلسطين أم تاريخ الفلسطينيّين؟"، ويتحدّث عادل مناع عن "جذور تغييب الفلسطينيّين عن تاريخهم خلال العهد العثماني"، ويقدّم هاني حوراني ورقةً بعنوان "الفلسطينيّون والتأريخ بالصور: قراءة أُولى"، ويتحدّث سليم تمّاري عن "مقام شمعون الصدّيق: التدين الشعبي وصهينة 'موسم' عربي يهودي في القدس". ويترأّس الجلسةَ وجيه كوثراني.
وعند العاشرة والنصف، تُقام الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان "مجالات بحثية في كتابة التاريخ الفلسطيني"، وتتضمّن ثلاثة أوراق؛ هي: "انظروا إلى الحجارة!": نحو تاريخ حديث للفلسطينيّين" لبشارة دوماني، و"المساهمة السياسية للمرأة الفلسطينية: التاريخ الغائب" لفيحاء عبد الهادي، و"وضع فلسطين على الخريطة العالمية: الإنتاج المكتوب والمرئي للاتحاد العام لطلبة فلسطين في ستّينيات القرن العشرين وسبعينياته" لمريم أبو سمرة. ويترأّس الجلسةَ مهنّد مصطفى.
"سحر القدس" هو عنوان الجلسة الرابعة التي تُقام ابتداءً من منتصف النهار، وتتضمَّن ورقتَين: "الغرب الأوروبي في القدس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين: السيطرة البصرية على هوية المدينة" لنظمي الجعبة، و"'القدس الغربية': بين المنسي والمسكوت عنه في الكتابة التاريخية الفلسطينية" لموسى سرور. ويترأّس الجلسةَ عادل مناع.
أمّا الجلسة الخامسة والأخيرة من جلسات ندوة "أسطور"، فتحمل عنوان "المدينة الفلسطينية: جوانب من التاريخ المُغيَّب"، وتبدأ عند الثانية بعد الظهر، متضمّنةً ورقتَين: "استعادة التاريخ المُغيّب ليافا: المشهد الثقافي في أواخر العهد العثماني" لمحمود يزبك، و"نحو كتابة الفلسطينيّين الباقين في التأريخ الفلسطيني: الناصرة مثالاً" للينا دلالشة. وتترأّس الجلسةَ همّت زعبي.
وتُختَتم ندوة "الكتابة التاريخية في فلسطين" بخلاصات وحصيلةٍ لأشغالها يستعرضها منير فخر الدين عند الثالثة بعد الظهر.
