غرناطة.. يوم أكاديمي لأجل غزة
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، و"جامعة غرناطة" تشهد العديد من المحاضرات والندوات التي وضّحت حقيقة العدوان، إضافة إلى تعرية السردية الصهيونية السائدة في الدول الغربية.
وتزامُناً مع "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" نظّمت الجامعة، عند السابعة من مساء الأربعاء الماضي، محاضرة بعنوان "غزة: يوميات إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين"، شاركت فيها من "جامعة إشبيلية" الباحثة كاريا خوسيه ليرا، ومن "جامعة غرناطة" دييغو تشيكا، وتناولا العدوان الصهيوني الأخير وأبعاده الإجرامية، كذلك تطرّقا إلى القانون الدولي المتعلّق بحقوق الإنسان والذي تنتهكه "إسرائيل" يومياً.
وعلى هامش المحاضرة، التي شهدت حضوراً وتفاعلاً طلّابياً وجماهيرياً كبيراً، وقّع أكثر من 230 أستاذاً جامعياً وموظفاً إدارياً في الجامعة بياناً، يدعم الشعب الفلسطيني بشكلٍ صريح، ويُدين بشدة المجازر التي ارتكبتها "حكومة نتنياهو الصهيونية"، كما أشار البيان.
وقد جاء في البيان أن "السياسة الاستعمارية واستراتيجية الاحتلال غير القانوني التي تنفّذها "إسرائيل" منذ عقود في فلسطين هي، في العمق، سياسة فصل عنصري واستيطان غير قانوني، ومصادرة أراضٍ وتطهير عرقي، وهذا ما تفعله دولة الاحتلال منذ عام 1948، والتي حظيت بتعاونٍ وتواطؤ الحكومات الغربية".
البيان الذي صدر تزامناً مع "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، حثَّ المؤسسة التعليمية التي ينتمون إليها ("جامعة غرناطة") على "التحدّث بصراحة والوقوف بشكل علني مع الشعب الفلسطيني الذي يُعاني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من جرائم إبادة جماعية ممنهجة ترتكبها الصهيونية، تنفيذاً لمشاريعها الاستيطانية. كذلك دعا البيان الجامعة إلى "قطع العلاقات المؤسساتية والتعليمية والاتفاقات الموقّعة مع المؤسسات الإسرائيلية".
