"الحرب الصامتة على الضفّة الغربية": إمكانيات التصعيد والمساندة

"الحرب الصامتة على الضفّة الغربية": إمكانيات التصعيد والمساندة

26 نوفمبر 2023
من المُواجهات اليومية مع قوات الاحتلال في مخيّم بلاطة قرب نابلس، 21 الشهر الجاري (Getty)
+ الخط -

في ظلّ الحرب الشاملة على قطاع غزّة، يصعّد الاحتلال إجراءاته التنكيلية ضدّ الفلسطينيّين في الضفّة الغربية، حيث يشنّ عمليات عسكرية واسعة النطاق أدّت لاستشهاد المئات، كما أطلق يد المستوطنين الذين بات من الواضح سعيهم لفرض أمرٍ واقع جديد، حيث قاموا منذ بداية الحرب بتهجير نحو ألف فلسطينيّ من عشرات التجمّعات البدوية وسط الضفّة الغربية وجنوبها.

صاحَب ذلك كلّه ازديادٌ ملحوظ في الرقابة وتجريم المحتوى الفلسطيني على المنصّات الرقمية، وإطلاق حملات تحريض وشيطنة مُمنهجة ضدّ الشعب الفلسطيني، من قِبَل المؤسّسة الأمنيّة والسياسية الصهيونية.

"الحرب الصامتة على الضفّة الغربية" عنوان ندوة تعقدها منظّمة "الشبكة"، عبر منصة "زووم"، عند الخامسة (بتوقيت القدس المحتلّة) من مساء بعد غدٍ الثلاثاء، ويُشارك فيها ثلاثة باحثين، هُم: بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في "جامعة الخليل"، وأمل نزّال، أستاذة مساعدة في كلية الاقتصاد بـ"جامعة بيرزيت"، وفتحي نمر، باحث في "الشبكة" مختص بالشأن الفلسطيني.

تطرح الندوة مجموعة أسئلة من قبيل: إلى أين تتّجه الأمور في الضفّة الغربية؟ وما الخيارات المُتاحة في الضفّة لمساندة غزّة؟ ومَن القيادات الفلسطينية البديلة في الضفّة في ظلّ غياب السلطة الفلسطينية ومنظّمة التحرير عن المعركة؟

يُشار إلى أن الندوة تندرج ضمن "برنامج مختبر السياسات الفلسطينية"، وهو بثٌّ حيّ عبر شبكة الإنترنت يتيح للجمهور إمكانية التفاعُل المباشر مع مُحلّلي "الشبكة" المختصّين وهُم يصوغون السياسات والإستراتيجيات المتعلّقة بفلسطين.

المساهمون