إصدارات.. نظرة أولى

إصدارات.. نظرة أولى

21 نوفمبر 2023
حبيب أيدوغدو/ تركيا
+ الخط -

في زاوية "إصدارات.. نظرة أولى" نقف على آخر ما تصدره أبرز دُور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وبعض اللغات الأجنبية، ضمن مجالات متعدّدة تتنوّع بين الفكر والأدب والتاريخ، ومنفتحة على جميع الأجناس، سواء الصادرة بالعربية أو المُترجمة إليها.

هي تناولٌ أوّل لإصدارات نقترحها على القارئ العربي بعيداً عن دعاية الناشرين أو توجيهات النقّاد. قراءة أُولى تمنح مفاتيح للعبور إلى النصوص.

مختارات هذا الأسبوع تتناول القضية الفلسطينية والدراسات التاريخية والأبحاث الاجتماعية والسياسة إلى جانب السيرة والترجمات الأدبية.

■ ■ ■


الصورة
غلاف الكتاب

صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" كتاب "العلاقات العربية - التركية (1918- 1923): السيرورة والتاريخ والمصائر" للباحث السوري محمد جمال باروت. يركّز الكتاب على "التفاهمات" العربية - التركية، ويقارن بين تطورات حركتَي الاستقلال العربية والتركية الكمالية والتفاعل بينهما قبل نشوء الدول الإقليمية في أربع مراحل تاريخية بدءاً من اتفاقية سايكس بيكو، ثم دخول بلاد الشام والعراق تحت الاستعمارَين البريطاني والفرنسي، وصولاً إلى "معاهدة لوزان" التي أنهت الدولة العثمانية بعد أربعة قرون، وانبثقت عنها دولة تركيا الحديثة.
 

الصورة
غلاف الكتاب

تعدُّ الصحافية الإسبانية تيريسا آرانغرين من أبرز الأصوات المُدافعة عن حقّ الفلسطينيين في الحرية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. في كتابها "الزيتون المكسور"، الصادر عن دار "باراتاريا" الإسبانية، تسرد تفاصيل الحياة اليومية لشعب يعاني منذ عام 1948 أبشع الممارسات الاستعمارية. يصف الكتاب كيف يُمكن لقنبلة أن تقتل مجموعة من الأطفال وهم يلعبون الكرة، وكيف يُرفَع جدار إسمنتي ليفصل العائلات والأقارب والمدن عن بعضها، وكيف تُقتلع شجرة زيتون عمرها أكثر من 500 عام. مشاهد ترسمها الكاتبة لشعب مؤمن بالحياة رغماً عن الاحتلال.
 

الصورة
غلاف الكتاب

صدر عن "مركز نهوض للدراسات والبحوث" للأكاديمي والسياسي الكويتي علي الزميع (1952) كتابٌ بعنوان "كيف صنعنا الطائفية؟: القراءة المحرَّمة". ينطلق الباحث من مقاربة شاملة لمشكلة الطائفية، بوصفها الظاهرة الأخطر اجتماعيّاً وسياسيّاً في الواقع الإسلامي المعاصر، ويرتكز في تحليله على لحظة إنشاء الدولتين: الصفوية والعثمانية، حيث يلاحظ تزامنَ نشأتيهما، ما دفعهما إلى التنافس على إضفاء الشرعية الدينية على الحُكم السياسي. من مؤلّفات الزميع: "في النظرية السياسية الإسلامية"، و"المواطنة وبُنية الدولة في الفكر الإسلامي".
 

الصورة
غلاف الكتاب

صدرت في العاصمة الألبانية تيرانا، عن دار "أونوفري" Onufri، مختارات شعرية للزميل الشاعر الفلسطيني نجوان درويش بعنوان "عقاب أن تنسى" من اختيار وترجمة وتقديم الأكاديمي الكوسوفي محمد موفاكو، الذي أصدر منذ 1979 أكثر من عشرة كتب تعرّف بالأدب العربي في اللغة الألبانية. هذه المختارات هي الثانية للشاعر في الألبانية بعد مختارات سابقة صدرت في بريشتينا بكوسوفو عام 2020 بعنوان "بلد يسمّى الأغنية" (أعيد طبعها عام 2022). تتميز المختارات الجديدة بكونها حصيلة ثماني مجموعات صدرت للشاعر بين 2000 و2021، وصولاً إلى "كرسي على سور عكا". 
 

الصورة
غلاف الكتاب

"شيرين أبو عاقلة: عروس جنين التي اغتالها الاحتلال"، عنوان الكتاب الصادر عن "خريف للنشر"، للصحافية التونسية آسيا العتروس. العمل عبارة عن محاولة تكريم واعتراف بدور الإعلامية الفلسطينية الشهيدة (قتلها الاحتلال الإسرائيلي في 11 أيار/ مايو 2022، بعد أيام فقط على إحياء "اليوم العالمي لحرّية الصحافة")، في المشهد الإعلامي الفلسطيني والعربي. من غلاف الكتاب نقرأ: "دخلت شيرين كلّ البيوت رغم قيود الاحتلال، والحواجز الإسمنتية والأسوار العالية، حاملة في كلّ إطلالة لها حكاية عن فلسطين، وعن أمل شعبها وجيلها في الحرية".
 

الصورة
غلاف الكتاب

بمراجعة محمد ناصر الدين، أصدرت "دار الرافدَين"، ضمن سلسلة "استعادات"، طبعة من كتاب "دمشق مدينة السحر والشعر" للأديب السوري محمد كرد علي (1876 - 1953)، الذي نُشر للمرّة الأُولى عام 1944. في هذا العمل، قدَّم كرد علي إضاءات على جوانب مختلفة للعاصمة السورية: تاريخها السياسي من العصور القديمة إلى العصر الحديث، وعمرانها، ومصانعها، ووصف القدماء والمُحدثين لها، وسكّانها وخصائصهم، وطبيعتها الجغرافية وسمات تجاراتها وصناعاتها، إضافةً إلى الحياة الأدبية والفنّية والحِرَفية فيها، كما خصَّص فصلاً من الكتاب للحديث عن غوطتها.
 

الصورة
غلاف الكتاب

يُعيد كلٌّ من الباحثَين الأميركيَّين دونالد فينيمور وفرانك هومان في كتابهما "ديفيد ريتنهاوس: الفيلسوف الميكانيكي لفيلادلفيا الاستعمارية وساعاته الشهيرة"، الصادر عن منشورات "جامعة ييل"، سيرة هذا الفيلسوف والمخترع الأميركي (1732 - 1796)، عبر سرد حياته وأعماله في مجالات عِلمَي الفلك والرياضيات. كان ريتنهاوس شخصية محورية في المشهد الثقافي خلال العصر الذي عاش فيه. كما يتعمّق الكتاب بأدوات طوّرها المُخترع مثل المقاييس، والتلسكوبات، وبوصلات المسح، وغيرها من المعدّات، حيث جرى توضيح هذه الأشياء باستخدام صور فوتوغرافية جديدة. 
 

الصورة
غلاف الكتاب

يُعدُّ كتاب "المنطق الرمزي: أصول الرياضيات" للفيلسوف البريطاني برتراند رسل، الصادرة ترجمته عن "دار التكوين" بتوقيع عبد اللطيف الصديقي، مرجعاً أساسياً للمنطق الرمزي وأُسس الرياضيات. وبمثابة أيقونة عند أصحاب مدرسة "الوضعية المنطقية"، التي ترى أن الرياضيات والمنطق واحد، فيغدو المنطق صِبا الرياضيات، والرياضيات رجولته، بتعبير رسل نفسه، الذي يُوجّه في كتابه هذا نقداً قاسياً للمنطق الصوري ومفاهيمه، ويضع بدلاً منها الأسس المنطقية للامُعرَّفات الرياضياتية، ويرأب الصدوع التي تجاهلها علماء الرياضيات في هذا الشأن. 
 

الصورة
غلاف الكتاب

للمؤرّخ اللبناني فوّاز طرابلسي (1941) صدر كتاب "زمن اليسار الجديد"، عن "دار رياض الريّس للكتب والنشر"، وفيه يُقدّم شهادته عن تجربته في تنظيمَي "لبنان الاشتراكي" و"منظّمة العمل الشيوعي". يصف طرابلسي الكتاب بأنّه "كشْفُ حسابٍ أُقدّمه إلى من شاركني في هذه التجربة... وسجلٌّ لوقائع وأحداث وتطوُّرات تستحضر حياتنا المشتركة بأوجهها المختلفة"، مُضيفاً: "حاولتُ عرض الأحداث والأفكار والتصوّرات والمواقف والمشاعر كما عشتُها في زمانها وتحاشيت ألّا أُسقِط أفكاري ومواقفي الحالية عليها. وفي المقابل، لم أتردّد في إبداء الرأي فيها".
 

الصورة
غلاف الكتاب

"من نافذة المنفى أُغنّي" عنوان النسخة الإنكليزية من المجموعة الشعرية للكاتبة الفلسطينية دارين طاطور الصادرة عن "درنك ميوس برس". تتناول القصائد موضوعات مختلفة كتجربة الكاتبة بين الاعتقال المنزلي والإقامة الجبرية، والسجن ثلاث سنوات في زنازين الاحتلال الاسرائيلي، ومشاهداتها في المعتقل لواقع الأسيرات الفلسطينيات، وعن تأمّلاتها في المنفى السويدي، حيث تعيش، وعن علاقتها مع الناس والأمكنة والأزمنة. تمزج طاطور عبر ذاكرة شخصية بين يومياتها مع عائلتها وصديقاتها، وبين حوادث ومحطّات بارزة في التاريخ الفلسطيني المعاصر.
 

الصورة
غلاف الكتاب

عن "خطوط وظلال"، يصدر، قريباً، كتاب "كيف أسلم التُّرك؟" للباحث عبّاس جوادي، بترجمة عن الفارسية أنجزها عبد الكريم جرادات. يُقدّم العملُ لمحةً تاريخية عن التُّرك، الذين "لم يكن في البدايات الأُولى لظهورهم اسمٌ واحد يجمعهم، أو أسطورة وثقافة مشتركة تميّزهم، بل ولم يتحدّثوا جميعاً باللغات التُّركية"، بل "كانوا يتشكّلون من مجموعات عرقيّة مختلفة ويتحدّثون لغات متعدّدة"، متوقّفاً عند بداية تعرّفهم على الإسلام والمسلمين بدايةً من القرن الثامن، ثمّ محاولاً تبيان الأسباب الحقيقية وراء دخولهم إلى الإسلام.

 

كتب
التحديثات الحية

المساهمون