وشهد الانتصار بصمة من النجوم لاودروب وستويتشكوف ونادال، وبعد 4-2 لجأ الفريقان للأشواط الإضافية، ثم إلى ركلات الترجيح في ليلة كان بطلها الحارس سيمبيري.ويتمتع البرسا بتاريخ متضارب في ركلات الترجيح، ففي عام 1986 سقط الفريق الكتالوني أمام غوتبورغ السويدي في نصف دوري أبطال أوروبا بثلاثية نظيفة، قبل أن يقلب الطاولة إياباً ويهزمه بركلات الترجيح، لكنه بعد ذلك فشل في تسجيل هدف وحيد ضد إشبيلية في مسابقة الكأس، وهو منافسه في هذه النسخة، فبعد 33 عامًا سيحاول رفاق ميسي محو تلك الليلة السوداء التي انتابت رفاق الأمس في ملعب "شانشيز بيزوان".