باحث في الفكر الإسلامي، حاصل على الإجازة في علم النفس، وباحث في سلك العالمية العليا التابع لجامع القرويين بفاس، مدون مهتم بالفكر والأدب. يعرّف عن نفسه بالقول: "حبر الطالب أقدس من دم الشهيد".
هناك طرق عدة للعلاج النفسي اليوم، ربما أكثرها نجاعة هي الطرق التقليدية، التأمل في الطبيعة، قضاء الوقت مع من نحب، الموسيقى، وفي بعض الأحيان الأخرى اعتزال الناس والضوضاء، والركون إلى مكان آمن ننصت فيه إلى تلك الأصوات التي بداخلنا، نتأمل أنفسنا
كيف ينظر الغرب إلى الشرق حقا؟ أيّ دور للمستشرقين والأدباء في ترويج النظرة النمطية عن هذا الشرق؟ وأيّ دور لعبه كاتب مغربي معروف مثل محمد شكري في هذا السياق، حتى وإن كان ينقل الواقع كما هو في أعماله؟
في أحد الأيام في حصة علم النفس الإكلينيكي، طرحت أستاذة علم النفس علينا سؤالا كالآتي: ما الذي يجعل أشخاصا يغادرون بلدانهم للمشاركة في النزاعات المسلحة، وكانت حينها لا زالت مسألة الهجرة للبلدان التي فيها نزاع مسلح تناقش.
خاطئ من يظن أن إسرائيل دولة تقوم على أيديولوجية معينة، سواء دينية أو عرقية أو حتى سياسية، إسرائيل لها عقيدة واحدة ووحيدة، وهي عقيدة القوة، منذ قيامها إلى الآن.
من أصعب الأمور اليوم أن تحاول تعريف الوطن، هل هو فعلاً الموقع الجغرافي الذي ننتمي له، أم هو الدولة التي نحمل جنسيتها، أم ترى أنه الثقافة التي يحملها كل منا؟ ما دلالة معنى الوطن إذاً في زمن أصبح كل شيء فيه سائلاً ويندلق عبر الحدود.
أعتقد جازما أن من يحكم ويسيطر ليس من يمتلك القوة بل من يمتلك المعرفة، وسبق وكتبت هنا عن هذا الأمر، الفكر دوماً يسبق القوة، أو هو الذي يتحكم في القوة المادية، أسترجع الآن ذكريات لي مع كتاب راسل تاريخ الحكمة الغربية.
هل جرب أحدنا يوما الجلوس وحده، لمدة تربو على يوم أو يومين، من دون الحديث إلى أي كان، ومن دون قراءة الأخبار، أو حتى قراءة الكتب أو الجرائد، أو تصفح مواقع الإنترنت.
يميل المخرجون إلى اختيار الفضاء بعناية فائقة، كما فعل قبلهم الروائيون، وقبلهم أيضاً الرسامون. مشهد صغير، لكن كل شيء فيه معبر بدقة عالية، جميع موضوعات المشهد يجب أن تكون متناسقة، وتخدم الغرض الأساس نفسه.