كاتب وأكاديمي ومحلل سياسي
متخصص في الشأن الإسرائيلي ومتابع للشأن الفلسطيني الداخلي
باحث في الشؤون الدولية
مؤلف في شؤون التحولات الدولية وحركات الإسلام السياسي
من الملاحظ أن كلّ هذه الخطط تتقاطع في تحقق هدفٍ مركزيٍ أوحد، يتمثّل في إنهاء حالة المقاومة نهائيًا في قطاع غزّة، وتفكيك البنية العسكرية، وإبعاد حركة حماس.
تعود الروح المفعمة بالصمود والتحدي، لدى الغالبية العظمى من أبناء قطاع غزة خلال حرب الإبادة، إلى حالة اليقظة العامة والوعي الجمعي، وتعاظم الحاسة الاستراتيجية.
أدركت حركة حماس مبكرًا، بعد طوفان الأقصى وما أعقبه من حرب إبادةٍ، أنّ دورها السلطوي في غزّة وصل إلى نهايته، لاعتباراتٍ عدّة، لعل أبرزها الخشية من تفاقم حصار غزة
مثّل "طوفان الأقصى" الحدث الأكبر في تاريخ حركة حماس، والمتغير الأضخم على صعيد القضية الفلسطينية، وعلى واقع ومستقبل غزة السياسي والأمني، وحتّى على دولة الكيان.
إعادة الاستيطان في غزّة شيءٌ، ومخططات التهجير، بالقوة العسكرية الغاشمة، شيء آخر، لأن فكرة إعادة الاستيطان بغزّة مرتبطةٌ عضوياً بالائتلاف اليميني الفاشي الحالي.
تمثل إعادة الحكم العسكري وعودة الاستيطان في غزة، بالنسبة للثنائي سموتريتش وبن غفير، شركاء نتنياهو الأساسيين في الائتلاف الفاشي الحاكم، الأولوية العليا لهما
تجلت مخططات اليمين بوضوحٍ في سلوكيات قيادات ومسؤولي ما يُسمى "الإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي في المناطق المحتلة"، وفي الوثيقة التي أعدها بنييامين نتنياهو