هناك اليوم العديد من التيّارات التي تدّعي المدنية والعلمانية، إلّا أنّها متّصلة بأحزاب معروفة في الساحة. من الضروري أن تفرز الأحزاب الشبابية نفسها من هؤالاء.
كان عبد الكريم قاسم شُعُوبِيَّاً في نظر حزب البعث في العراق، لأنّه كان ضدّ المشاريع القومية العربية، ولا يُرحّب بالاندماج مع الجمهورية العربية المتّحدة.
يجب أن تعمل القوى المدنية العراقية والمعارضون للإسلام السياسي الحاكم على كسب الشارع العراقي المقاطع للانتخابات، لإقصاء التيارات المتطرفة ومنع وصولها السلطة.
إنّ نظاماً سياسياً يقسّم المجتمع جماعاتٍ، ولا يعمد إلى تشريع قوانين للمواطنين كلّهم، لن يُنتِجَ استقراراً أو تنميةً حقيقيّةً، بل يخلق أزمات طائفية عنصرية.
في النُظم الديمقراطية، لا توجد كياناتٌ سياسيةٌ تمثّل جماعةً سكّانيةً بشكل تلقائي، وإنّما من خلال صناديق الاقتراع، وهذه الصناديق تحتكم إلى الإرادة الشعبية.
احتفظ "الشيوعي" في العراق بمساحته من الحركة وحرّية التعبير، مُتحصِّناً بطبيعة العلاقات الشخصية بين قيادات الحزب الشيوعي مع رفاق النضال ضدّ نظام صدّام حسين
كان يمكن لنقاشاتٍ الحقوق والحرّيات السياسية أن تُؤدّي إلى الإعدام، في الثمانينيات، حينما كانت مخالب السلطة الاستبداد حادّة لا تتحمّل أيّ رأي آخر غير رأيها.