تشير أخبار خلف الكواليس إلى محاولة أحزاب عراقية إحراج محمد شيّاع السوداني، وإثارة الفوضى لتشويه صورته، بعد أن بدا منافساً محتملاً في الانتخابات القادمة.
على خلفية الحرب الإسرائيلية ثمّة جدل في العراق اليوم؛ هل ينخرط (العراق) في الحرب ضد إسرائيل، أم يقف على الحياد، أم يحاول المساهمة في إطفاء النيران المشتعلة.
تشكّل الأحزاب الإسلامية الغالبية الساحقة في الجسم الحكومي، والبرلمان الداعم للحكومة، وعبّرت منفردة عن تأييدها الجانبين، الفلسطيني واللبناني، في موجهة إسرائيل.
مسار تعامل السلطة في العراق ما بعد 2003 مع الحريّة، خلال عشرين عاماً، يرينا بوضوح أنّها رغم إقرار هذه الحريّة في الدستور، لم تكن مُستعدَّة للتعامل معها.
هناك اليوم العديد من التيّارات التي تدّعي المدنية والعلمانية، إلّا أنّها متّصلة بأحزاب معروفة في الساحة. من الضروري أن تفرز الأحزاب الشبابية نفسها من هؤالاء.
كان عبد الكريم قاسم شُعُوبِيَّاً في نظر حزب البعث في العراق، لأنّه كان ضدّ المشاريع القومية العربية، ولا يُرحّب بالاندماج مع الجمهورية العربية المتّحدة.
يجب أن تعمل القوى المدنية العراقية والمعارضون للإسلام السياسي الحاكم على كسب الشارع العراقي المقاطع للانتخابات، لإقصاء التيارات المتطرفة ومنع وصولها السلطة.
إنّ نظاماً سياسياً يقسّم المجتمع جماعاتٍ، ولا يعمد إلى تشريع قوانين للمواطنين كلّهم، لن يُنتِجَ استقراراً أو تنميةً حقيقيّةً، بل يخلق أزمات طائفية عنصرية.