شريف هلالي

تُدار الانتخابات في مصر اليوم من أعلى، وتتم هندستها في كلّ خطواتها في ظلال الدولة العميقة، التي تختار أعضاء القوائم الانتخابية.

تستمرّ ردّة فعل وزارة الداخلية المصرية على احتجاجات السجون بنفي وإنكار أيّ إشارات إليها، وغياب أيّ فعل من الجهات الرقابية.

تأتي مصر في المرتبة 170 من أصل 180 دولة وفق مؤشّر حرّية الصحافة لعام 2025، بما يشير إلى أن ثمّة تضييقاً واضحاً ومتعمّداً على الحريات، وأهمها حرية الرأي.

يدخل سباق مجلس الشيوخ الانتخابي تحالف أحزاب الموالاة تحت مسمّى "القائمة الوطنية من أجل مصر"، التي تضمّ مائة عضو ضمن نصابات محدّدة.

الإجراءات الحكومية ضد النقابات المصرية تعبّر عن انزعاج أجهزة الدولة من نشاط النقابات المتزايد، خصوصاً تلك النقابات التي تتمتع بكتلة كبيرة من العضوية.

أنظمة عربية متورّطة بدعم "إسرائيل" وتبنّي مواقفها، وأخرى غائبة من ساحة الفعل، وثالثة تقيم المهرجانات الفنّية والرياضية الكُبرى من دون أن يرمش لها جفن.

لم تشهد الظاهرة الحزبية التي تكاثرت بوضوح في مصر عقب 2013 في أي حالة حراك سياسي واجتماعي، ولم تتضح لها أية اتجاهات أيديولوجية أو رؤية اقتصادية.

أسئلة مهمّة تطرحها باستمرار النخبة السياسية المصرية عقب ظهور حزب العرجاني الوليد، الذي يحظى بإمكانيات مالية وسياسية ضخمة، بالإضافة إلى دعم وتأييد أجهزة الدولة.

انتهت اللجنة التشريعية في مجلس النواب المصري من إقرارِ مشروعٍ كاملٍ لقانون الإجراءات الجنائية، في غياب المجلس عن الانعقاد. هنا وجهة نظر حول المسألة.

لم يصل التعليم في مصر إلى هذه الدرجة من السوء إلا في السنوات العشر الأخيرة، وهو ما تؤكّده مرتبة مصر المتأخّرة في جودة التعليم عربياً ودولياً.