هذه الحادثة، التي وثّقتها مقاطع الفيديو، وانتشرت على نطاقٍ واسعٍ، ليست استثناءً، بل هي جزءٌ من سلسلةٍ طويلةٍ من التجاوزات، التي تطاول المتضامنين مع فلسطين.
في خضم الحرب على قطاع غزّة، وتمددها إلى لبنان، كان الشاغل الرئيسي للرئيس الفار، بشار الأسد هو كيفية بقائه في السلطة، وهو الذي ظن نفسه سيد من يلعب على التوازنات.
لا بد من الإشارة إلى عدم تطرق المقالة الحالية لأصحاب الرأي المتهجم على المقاومة الفلسطينية المسلحة عموماً، لصالح تركيزها على من كان يشيد بالمقاومة المسلحة
يتجلى جهل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، وأقرانه من الأنظمة العربية بتاريخ قوات حفظ السلام في العالم، إذ بنوا تخيلا ورديا لبعثات حفظ السلام الدولية
في الوقت الذي منعت الحركات الاحتجاجية الداعمة للقضية الفلسطينية من النشاط ضمن المدارس والجامعات، فتح الباب، الذي لم يغلق قطّ، أمام المروجين لسردية الاحتلال.
تحظى القضية الفلسطينية حالياً بالشرعية العالمية بدلاً من الشرعية الدولية، أي شرعية الشعوب حول العالم، بدلاً عن الشرعية الدولية التي تتحكم بها الولايات المتّحدة
كما هو حال الفعل والنتيجة الواضحين وضوح الشمس، لم يخفي الاحتلال نيته الجرمية، إذ أعلنها بكلّ وضوحٍ، بسبب عنجهيته، والدعم الغربي، إضافةً إلى الصمت العربي والدولي
الإكراه هو الشائبة الثانية التي تفسر الانتقائية الألمانية للذنب المؤسس للهوية الوطنية، هنا يبدو واضحا دور النظام السياسي في فرض الهوية الوطنية، والذاكرة الجمعية