في وضع الأسرى من مزدوجي أو حتى متعدّدي الجنسية، هل من الممكن إطلاق سراح جندي أسير مستفيداً من حماية جنسيته الأخرى؟ ما هي المقاييس لدى المقاومة في غزّة؟
قامت إسرائيل مؤخراً باعتقال 168 مواطنا فلسطينياً من أراضي السلطة والداخل، الأمر الذي يطرح أسئلة عن الأسباب وعن علاقة هذا الاعتقال بتجارة الأعضاء البشرية.
شعب غزة اليوم هو شعب قديم. كانوا شعب فيتنام تارة، وشعب الجزائر تارة أخرى، وشعب "صبرا وشاتيلا" حين احتاجهم المقتولون ظلماً. هم شعب غزّة، ولو لم يحملوا جنسية فلسطين. فقضية فلسطين هوية تلقائية وجدانية وإيديولوجية لكلّ من وقف إلى جانب الحق.
تتوالى صور الأطفال الجرحى، الرضع، الخدج الموصولين بالأكسجين يدوياً بعد نفاد الوقود في غزّة. سرّة بعضهم التي عقدت للتو إثر الولادة، لا تزال ظاهرة، نابقة من بطونهم العارية. أعمار ما أن تومض حتى تنطفئ أمام الكاميرات وصمت العالم.
ترهيب وتنمّر وعقوبات على الصحافيين المعارضين، استخدام مصطلحات في غير مكانها تُشوّه الحقيقة، وحرمان أحداث أخرى من أوصاف تستحقها... هذا ما يحصل الآن في غالبية إعلام الدول المتواطئة مع الإرهاب الإسرائيلي الممارس في قطاغ غزة المحتل.
بفضل سرعة بديهته المدهشة، وثقته الراسخة بمنطقه، واتكائه، كما عوّدنا دائما منذ برنامجه الشهير "البرنامج"، على الحقائق الموثقة، وسخريته السوداء الرهيبة وغير العدائية في الوقت ذاته، استطاع المذيع باسم يوسف أن يدحض الرواية الصهيونية وينتصر لرواية الضحايا
بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل، وردود الفعل الغربية، يبدو العالم اليوم، وكأنه ذاهب نحو فاشية جديدة، إذ نشهد جرائم بالجملة: ضدّ الحريات، ضدّ الأصول المهنية الإعلامية، ضدّ القوانين الدولية، ضدّ حقوق الإنسان، ضدّ حرية التعبير...
يغضب العالم لأنّ غزة المحاصرة منذ ستة عشر عاماً، المقتولة آلاف المرات، بادرت، لمرّة واحدة بين مئات المعارك، بهجوم على عدوها! سلسلة معارك كانت فيها دائما في موقع الرد ودفاع الأعزل، دون أن تتمكن من حماية أبنائها المعروضين أهدافاً "نظيفة" لطائرات العدو.
لِمَ تحمل بعض شوارع البلاد بدلاً من أسماء مبدعينا، إمّا أسماء سياسيين محليين وعرب، مختلف على تقييم أدوارهم وأدائهم، أو أسماء مستعمرين سابقين وأحداث لا تمّت لتاريخنا بصلة؟