حاولت "اليوم السابع" إحداث خلاف بين بشارة وإدارة الجزيرة الإخبارية، باتهامه بمحاولة سحب البساط من تحت أقدامهم، ويمكن للمتابع أن يرى كيف تحول وصف الصحيفة لعزمي بشارة من مفكر عربي وباحث وكاتب في العام 2011 إلى "مروّج الإسلام السياسي".
في لغاتٍ ثلاث، تطالعك لافتات مكتوب عليها "بيتي مش للبيع"، إذا ما قرّرت التجول في أحياء مدينة عكا القديمة. لافتات تؤكد إصرار الفلسطينيين على مواجهة "الترانسفير" الذي يلوح في الأفق الإسرائيلي، لاقتلاعهم من أرضهم.
يجلس حكيم معراب مع جنرال الرابية، ليؤكدا أن السياسة في لبنان لعبة مجنونة، لا ثوابت فيها أومبادئ، لتتجه الأنظار إلى حلفاء كل منهما، فحزب الله كيف سيبرر دعمه الجنرال، بعد أن مال إلى من يصفه إعلامهم أنه "عميل لإحدى السفارات"؟
هذا الالتزام المطلق بأمن إسرائيل سبق أن قاله عباس صراحة في أحد خطاباته، إذ أكد أنه لن يسمح باندلاع انتفاضة ثالثة في عهده، وهو الذي جعل القيادة الإسرائيلية تطمئن إلى وضعها في الضفة الغربية والقدس.
ازدواجية المعايير المصرية تجاه الفلسطينيين، تدفع المواطن الفلسطيني للتساؤل: هل كانت حياتهم ستهدرعلى أعتاب المعابر المصرية، لو أنهم من حملة الجنسية الإسرائيلية؟ هل كان سيخرج صحفي مشهور علناً وبكل فخر ليحرض الجيش على "تقطيع من يتخطى الحدود 400 حتة"؟
