كاتب وشاعر وصحفي مغربي، مدير تحرير صحيفة الاتحاد المغربية، مواليد 1963، عمل في صحيفتين بالفرنسية، من كتبه "أوفقير .. العائلة والدم.. عن انقلاب 1972"، ترجم كتابا عن معتقل تازمامارت. مسوول في فدرالية الناشرين المغاربة.
التفكير الديني لدى الريسوني في الحرب غير المتكافئة، يعكس أكبر رومانسية يمكن أن تصادفنا، فليس مبرّراً جعل العقيدة الشكل الحديث في التقدير الجيوستراتيجي.
بعد مشاركة المغرب في أولمبياد باريس ارتفعت دعوةٌ لـ"ربط المسؤولية بالمحاسبة"، وتراوحت بين المطالبة بإقالة مسؤولين، ومحاسبة كلّ واحد على أدائه.
لعلّ أكبر إنجاز هو ما حققه محمّد السادس للمغرب في قضية الصحراء بمساعدة العواصم الاستعمارية على إنضاج علاقة جديدة، وتحريرها من شرطية استعمارية تحكمت بالقضية.
جرت البيعة للملك محمّد السادس منذ ربع قرن من طريق مُمثّلي الأمّة، وقدمَّها المؤسَّساتيون، وكانت عقداً مكتوباً، سيُصبح جزءاً من الدستور في 2011.
تاريخياً، كانت الفترات الأكثر حدوداً بين الرباط وطهران هي اللحظات التي يصل فيها الإصلاحيون إلي الحكم، كما كان الأمر مع الرئيس الأسبق محمّد خاتمي
المغرب الكبير شريك لأوروبا، ولفرنسا بالذات، وللأخيرة استراتيجيات خاصّة، سواء بالنسبة إلى كل من تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا، أو بالنسبة إلى ليبيا.
يكتب المؤرخ والمفكر عبدالله العروي أنّ "موقف بعض البلدان التي نشتكي منها يبرهن أنّ الاعتراف لم يحصل"، وهو في ذلك يشير بالأخصّ إلى فرنسا
استهداف الحرم الجامعي، الذي شكّل معقلَ العقلِ والفِكْرِ، هو رديف لاستهداف آخر تدفع ثمَنَه الديمقراطيةُ، عندما تكون في غير مصالح الـ"لوبيات" التحريفيّة الجديدة.