سما حسن

سما حسن

كاتبة وصحفية فلسطينية مقيمة في غزة، أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، ترجمت قصص لها إلى عدة لغات.

مقالات أخرى

إن كان أهل غزّة قد خسروا حقّهم في الحياة الكريمة، فها هم يخسرون حقّهم في أن يتعرّف إليهم أحد، وخسروا حقّهم في تطبيق مبدأ "إكرام الميّت دفنه".

12 فبراير 2025

أمام أهل غزّة بعد عودتهم مهمّة شاقة، وهي انتشال ما تبقّى من عظام أحبتهم وتكريمها بدفنها، لكي يأتوا ذات يوم لزيارة قبر لم توضع فيه إلا عظمة واحدة.

05 فبراير 2025

مرّ عليهم 470 يوماً بعيدا عن بيوتهم الآمنة، وبعيداً عن المرتع الأول، حيث ولدوا وعاشوا... وها هم الآن يعودون وقد نقصوا، وربّما عاد ناجٍ واحدٌ من عائلة كبيرة.

29 يناير 2025

كتبوا لأحبّتهم رسائل لم يكونوا يعلمون أنها الأخيرة، رسائل تعبّر عن انتظارهم المضني الذي طال، ويأملون أن ينتهي بنجاتهم، ولم يكونوا يعلمون أنه سينتهي بموتهم.

22 يناير 2025

سقط الطفل عبد الرحمن نبهان في قدر للطعام في وسط قطاع غزّة، المنكوب بحشود النازحين الباحثين عن "تكية طعام". مات جائعاً في قدر مليء بالطعام!

15 يناير 2025

طلبت الأمّ في غزة ملابس وحذاء ابنها المُسجَّى أمامها لكي تغسلهما بيديها من دمه، وتمنحهما لشقيقه الآخر، لأنهما اعتادا ارتداء ثياب بعضهما، لشدّة فقرهما.

08 يناير 2025

في مستشفى متواضع بوسط قطاع غزّة، الذي يشهد أبشع محرقة عرفها التاريخ، كان هناك طفل آخر يصرخ صرخته الأولى، فيما كان أبوه يلفظ أنفاسه الأخيرة عند باب المستشفى.

01 يناير 2025

عندما كان الجدّ أبو ضياء يصرّح بأسى أن الحفيدة ريم هي "روح الرّوح"، تخيّلت حزن ريم لو قُدّر لها طول العمر، لكي تنعكس الأدوار وتودّع جدّها إلى قبره.

25 ديسمبر 2024

يستمر مسلسل القتل في غزّة، حيث يصرّ العدو على قتل أهل غزّة الواهنين، سواء بقتلهم وهم على أسرّة الشفاء في مشاف متهالكة، أو قتلهم بالقصف المباشر والمستمر.

18 ديسمبر 2024

لم أفهم شيئاً مما حدث سوى أنني أطير فعلاً، ثم صمت كل شيء حولي، ولم أكن أعرف لحظتها أنني فقدت الوعي، وأن أخي الذي كان ينازعني على حضن أمي، قد طار مثلي.

11 ديسمبر 2024