سعى الرئيس الإيراني في زيارته بغداد مؤخرا إلى محاولة تدارك ما يمكن أن يحصل لإيران من البوابة العراقية. من هناك تمدّدوا ومن هناك سيعودون إن أخطأوا الحسابات.
فوجئ اللبنانيون بتحويل حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة إلى التحقيق لدى القضاء اللبناني، في خطوة يرى البعض أنها محاولة لمنع تسليمه إلى دولةٍ أخرى.
يُظهر المأزق البيلاروسي بين روسيا وأوكرانيا طغيان منطق الجغرافيا السياسية على التحالفات والمبادئ الدولية، خصوصاً لدى دولةٍ عاجزةٍ عن اختيار حليفٍ موثوقٍ به.
تبقى الشعبوية دائماً الخطوة الأخيرة قبل السقوط في الهاوية. وهو ما لا ينبغي حصوله في مثل هذا الزمن الذي اتسعت فيه سبل اكتساب المعرفة وتوسيع مدارك العقل.
يبدو الرئيس الإيراني وكأنّه في موقع لا يشبهه. لا هو قادر على فرض رأيه في تشكيل حكومة مقبولة، ولا في وسعه الاعتراض على أسماءَ وزاريةٍ فرضتها الدولة العميقة.
أوكرانيا في وضع صعب عسكرياً لكنّه لا يكفي للتنازل عن أراضيها، بينما لم يمنح التقدّم الروسي الثابت ما يكفي موسكو للادعاء بقدرتها على السيطرة على أراض أو كرانية.
تريد إيران الردّ على إسرائيل لاغتيالها إسماعيل هنيّة بمستوى من القوّة أكبر ممّا فعلت في إبريل الماضي، مع منح مساحةٍ أكثر لانخراط فصائلها الموالية في هذا الردّ.
سيُصبح اليمين ممثّلاً لمحافظين قوميين ودينيين ولغويين ومناطقيين، وكلّ ما هو متمسّك بريادة فكرة تمايزية، في مقابل يسار لن يتجرّأ في الحديث عن العلمانية والمدنية
الاهتمام الدولي بالانتخابات الأميركية يوحي وكأنّ رئيس أميركا هو رئيس العالم، وأنّ الاعتراضات عليه مشابهة لاحتجاج فريق من المعارضة على رئيس ما في دولة ما.