تعدّ سيرة حياته نموذجاً للجرأة، والنضال، ومثالاً لمبدع قلّ نظيره، فقد عاش يلماز غوني (47) عاماً قضى (11) منها في غياهب السجون، ونصف سنة في المنفى، وخدم في الجيش سنتين، وتشرّد ثلاثة أعوام.
تحتلّ الشخصية مكانة مهمّة في بنية الشكل الروائي، فهي من الجانب الموضوعي أداة ووسيلة الروائي للتعبير عن رؤيته، ومن الوجهة الفنية هي بمثابة الطاقة الدافعة التي تتحلّق حولها كلّ عناصر السرد.
ربّما هو عنوان سياسي صحافي لمقالة سياسية أو تصريح رسمي؛ ذلك أنني أدعو - كمواطن عادي بسيط - منظّمة الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية وكذلك جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي وحلف الشمال الأطلسي، وغيرها من مراكز التحكّم العالمية.
"العالم المتقدّم لا مكان فيه للمفاجأة"، ففي دبلوماسيات الدول المتقدّمة تكون الاستقالات أو الإقالات الرسمية للوزراء والمسؤولين والقادة العسكريين متفقاً عليها بين مراكز الحكم وصنّاع القرار وتلك الشخصيات المستقيلة أو المقيلة.