من أبرز مظاهر اليمينية العربية ربط الولاء للسلطة بالوطنية ومعارضة السلطة بخيانة الوطن، فكلّ معارض للسلطة مدفوع بأيد خارجية، ما أوجد وطنيةً مزيّفةً ومتطرّفة.
تستحقّ إيمان خليف ميداليةً ذهبيةً أخرى غير ذهبية الأولمبياد على صمودها في وجه ضجيجٍ اقتحم سيرة جسدها، وهذه قوّة لا هورمونات فيها، وإلا لتابعوها فيها أيضًا.
لم نكد نتجاوز صدمة اغتيال إسماعيل هنيّة، والشعور الخفّي بالهزيمة والتشاؤم بما سيأتي مع تنامي العنجهية الإسرائيلية، حتّى فاجأتنا حركة حماس باختيار يحيى السنوار.
إبّان حركة 20 فبراير، كانت طنجة في في مُقدّمة مدن المغرب التي تقود الحراك وتصنَعه، وآخر معاقله، ففبراير وطنجة ظلّا يخرجان كلّ يوم أحد بعد توقّف باقي المدن.
في كتابه "تمرّد الجماهير" يحذّر المفكر خوسي أورتيغا من "نوع جديد من البشر" يهيمن على العالم، من سماتهِ إنكارُه الاعتراف بمرجعيات أعلى منه (الأوروبية طبعاً).
بينما تنتعش نفوس العرب خارج فرنسا بفوز اليسار بعد أن كان مرجحًا فوز اليمين المتطرّف، ترتاح نفوس أبناء المهاجرين بعدما أَظلَمت وقسَت عليهم بلاد الأنوار.