رشا أبو زكي

تثير شركة باك كونسالتينغ التي اتهمها صاحب الشركة التايوانية غولد أبولو بأنها المسؤولة عن شحنة أجهزة النداء (البيجر) التي انفجرت في لبنان علامات استفهام.

فور الدخول إلى موقع شركة غولد أبولو التايوانية، تجد رسالة على الصفحة الأولى تقول: "أقامت شركة Gold Apollo شراكة طويلة الأمد مع شركة باك"

الضرر الذي لحق بسمعة الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الوضع الحالي، يعرض مستقبل التكنولوجيا العالية الإسرائيلية للخطر في الأمد القريب وما بعده.

القلق يتصاعد بقوة على محرك النمو في الاقتصاد الإسرائيلي، إذ إن الاستثمارات في التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية تنحسر، والشركات الدولية تعيد النظر بقراراتها

لم تعد دعاية "المعجزة الاقتصادية الإسرائيلية" تنطلي على خبراء الاقتصاد، حتى الإسرائيليين منهم. فقد كشفت الحرب على غزة هشاشة التفوق المزعوم.

العجز المتزايد وارتفاع التضخم والتأخير في خفض أسعار الفائدة كلها أزمات تتراكم في إسرائيل في مسارها نحو كارثة اقتصادية وشيكة.

الاقتصاد الإسرائيلي مغلق منذ صباح اليوم الاثنين، من شركات التكنولوجيا الفائقة مروراً بالمزارع والمصارف وصولاً إلى المكاتب الحكومية. 

يواجه البنك المركزي الإسرائيلي معادلة اقتصادية صعبة، إذ إن الأزمة المتفاقمة تستوجب خفض سعر الفائدة لتحريك الاقتصاد المأزوم، لكن التضخم يرتفع

يتعرض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لموجة من الانتقادات، بعدما زاد نفقات موازنة إسرائيل من دون توفير تغطية مالية، في ظل ارتفاع كبير في العجز.

لا تنحصر مخاطر مؤشرات الاقتصاد الإسرائيلي بهذا العام، بل تمتد التأثيرات إلى المستقبل، وسط ارتفاع الديون والعجز وتراجع النمو والاستثمار