لم تستوعب حركة النهضة وأخواتها الدرس المصري في إدارة العلاقات المدنية العسكرية، حيث كثر الحديث في تونس عن احترافية المؤسّسات الأمنية والعسكرية، وعدم تدخلها في العمل السياسي، وأنه تم تحييدها، ولا تمثل خطراً على الثورة وأهدافها، وتجاهلت أن هذا غير دقيق