غزّة ليست بعيدة من العيون. والنواب الذين "تجشّموا عناء السفر" إلى جنوب المغرب، كان من المفترض أن يكون القطاع المنكوب والضفة المُستباحةُ ضمن أولويات أجندتهم.
آن الأوان للنظام الرسمي العربي أن يتجاوز نظرته إلى "حماس، وأن يستوعب المخاطر التي تهدد الدول العربية، والتي يمثلها المشروع الصهيوني الساعي لطمس قضية فلسطين.
أعادت محرقة غزّة إلى الواجهة صراع السرديات بشأن ما حدث خلال النكبة (1948)، الأمر الذي يحتّم على الفلسطينيين العمل على مسألة الذاكرة والتوثيق لحفظ الرواية.
تتضمّن مسودة الاتفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني تبادلا للرهائن والأسرى، وانسحابَ الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات، وبدءَ إعادة الإعمار.