كاتب وروائي فلسطيني، من كتبه "النظام العربي ـ ماضيه، حاضره، مستقبله"، "تحولات التجربة الفلسطينية"، "واقع الفلسطينيين في سورية" ، "قبر بلا جثة" (رواية). نشر مقالات ودراسات عديدة في الدوريات والصحف العربية.
أول هدية قدّمها رئيس حكومة الإحتلال، نتنياهو، إلى الإمارات، معارضته بيع الولايات المتحدة طائرة إف 35 لها، للحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة. وبذلك لا ترى إسرائيل الإمارات تستحق الحصول على طائرة متقدّمة، مقابل اتفاق الذل المجاني.
لم تعد سورية هي سورية، ولم يعد السوريون هم السوريون الذين أطلقوا حلم حريتهم الذي تحول إلى كابوس، وهذا الكابوس ذهب بهم إلى "التيه" الداخلي والخارجي الذي وزّعهم لاجئين داخل البلد وعلى العالم، وكانت هجرة أخرى إلى منافٍ جديدة.
قانون الهجرة الذي سيقرّ خلال أسابيع سيكون تحولًا في سياسة اللجوء السويدية، وستتحول السويد من بلد للاجئين إلى بلد طارد لهم. ولذلك استحق نقد رئيس مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيلبو غراندي، الذي قال "تشديد شروط اللجوء طريق محفوف بالمخاطر".
استطاع الفلسطينيون أن يخرجوا من الغياب التاريخي، بفعل صمودهم وإرادتهم الاستثنائية. لا شيء مطروح اليوم يحل مشكلة هذا الغياب، حيث بات مطلوبا من الفلسطينيين أن يغيبوا بإرادتهم. مبدّدين صمودهم الأسطوري في وجه الغياب والتغييب في الوطن والمنافي.
يعقب الكاتب سمير الزبن هنا على تعقيب على مقال سابق له كان تعقيبا هو الآخر على مقال للكاتب معين الطاهر بشأن المشروع الوطني الفلسطيني، المأمول والمشتهى. ويثير نقاشا يقع على نقاط الاختلاف والالتقاء في بحث هذه القضية.
تقوم البنية السياسية الفلسطينية في هيكلها السياسي الفاعل على شخص الرئيس محمود عباس، بوصفه المادة اللاصقة الوحيدة في السلطة، ومنظمة التحرير، وحركة فتح، بعد تفكيك كل المرجعيات الفلسطينية الوطنية والحركية، وتحويلها إلى ملحقات في الرئاسة الفلسطينية.
يتقاضى أشخاص فلسطينيون ثرواتبهم منذ ثمانينيات القرن الماضي، من دون أن يقوموا بأي مهمة، حتى الخروج في مظاهرة أو اعتصام شكلي من أجل فلسطين. لا أعرف تجربة أخرى أعطت رواتب لأناس ليس لديهم مهمة غير الثرثرة والتسكع.
عملت النظرة الاستخدامية للمؤسسات الفلسطينية التي أسسها ياسر عرفات، واستخدام الرجال الأكثر طاعة في السياسة الفلسطينية، على إيجاد مؤسسات شكلية، وتراتبية أبوية في المؤسسات الفلسطينية، يقف على رأسها أبا وقائدا للجميع.
وهم التميز والخصوصية بوصفنا متميزين ونتفوق على غيرنا باعتبارنا أفضل منهم، وبالتالي هم أدنى منا، وصفة لصراع مفتوح. لذلك، تعتمد صناعة العنف على تأجيج أكثر الغرائز انحطاطاً عند البشر، واستخدامها لتدمير التفكير المنطقي والعقلاني بتجاهل الهويات الأخرى المكونة لهم.
كانت التجربة التمثيلية بين التجمعات الفلسطينية، والإطار التمثيلي الذي شكلته منظمة التحرير، مرجعية للفلسطينيين، تعكس علاقاتٍ مشوهة، وقد ساهمت سياسات التفرّد للقيادة الفلسطينية، وعدم ابتكار آليات مؤسساتية صالحة للأوضاع الخاصة للفلسطينيين في زيادة هذه التشوهات وتعميقها.